كتاب "المكثرون من التصنيف" الذي صدر للكاتب عام 1421هـ أحصى فيه مؤلَّفُه جهودَ مَن ألَّف مائة كتاب أو أكثر، حتى الألف كتاب، بل أكثر، وكذلك من صنَّف الكتب الضخمة بما يوازي هذه الأعداد.
وقد جعل ترتيب أعلامه على الطبقات، ذاكرًا اسم المؤلف، وسنة وفاته، وتعريفًا موجزًا به، وإحصاءً مؤلفاته، مع فوائد وغرائب تتعلق بهذا الشأن.
وخصَّص فصلاً فيه إطلالةٌ على الغرب، عن المكثِرين منهم في التصنيف كذلك، وخاتمة توصَّل فيها إلى أن ستة من علماء الإسلام زادت مؤلَّفاتهم على الألف كتاب، ثم جداول مرتَّبة حسب أعداد الكتب المؤلفة، وكشافًا عامًّا بالمؤلِّفين، وآخر خاصًّا بأصحاب المصنَّفات الكبيرة.
وقد ذكر المؤلف في المقدِّمة أنه فاته ذكرُ بعض المؤلفين حسب شرط الكتاب، وقد امتثل للطبع، ثم إنه تجمَّعت لديه استدراكات جديدة، وتعقيبات مفيدة، وملاحظات على ما كتب، يفيد بيانها القارئ والباحث، وقد يكتمل بها جوانب البحث عامة، ورتب مسرد مؤلِّفيها على حروف المعجم، يعقبها ذكر بعض الأجانب، بينهم مستشرقون، مع توثيق كل معلومة من مصدرها، والله الموفِّق.
- إبراهيم أحمد السامرائي (ت 1422هـ)، لُغوي علامة، من العراق، معروف بأبحاثه اللُّغوية وتعليقاته وتحقيقاته، عددتُ له (97) كتابًا، وله غيرها، إضافة إلى ما هو مخطوط.
- إبراهيم بن عمر البقاعي، أبو الحسن (ت 885هـ)، عالم شافعي كبير، نبغ في علوم ومعارف عديدة، ونُعت بكثرة التأليف وجودته، عدَّد له باحث معاصر (93) كتابًا، مُبيِّنًا المطبوع منها وغير المطبوع، وأماكن وجودها[1].
- إحسان عباس (معاصر)، ذكر في ص (68) أن له أكثر من (70) كتابًا، وله ما يقرب من المائة، ما بين تأليف وتحقيق وترجمة[2].
وقد عددتُ له من الكتب (26) تأليفًا، و(53) تحقيقًا، و(12) ترجمة، و(2) تحريرًا، والبحوث العلمية والمقالات النقدية (64)، ومراجعات الكتب (14)[3].
- أحمد جاب الله شلبي (ت 1421هـ = 2000م)، المؤرخ الإسلامي الموسوعي المعروف، من مصر، له أكثر من (100) كتاب؛ أشهرها:
موسوعة التاريخ الإسلامي (10 مج).
موسوعة الحضارة الإسلامية (10 مج).
المكتبة الإسلامية لكل الأعمار (100 مج).
مقارنة الأديان (4 مج).
- أحمد جمعة الشرباصي (ت1400هـ)، عالم وخطيب أزهري جليل، ذكر في المصدر أدناه أن مؤلفاته تربو على (75) كتاب، وفي موضع آخر منه أنها تربو على الـ (100) كتاب[4].
- أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852هـ)، يضاف إلى ما ذُكر له في ص (45) - ذكر الباحث شاكر محمود عبدالمنعم في كتابه "ابن حجر العسقلاني ودراسة مصنفاته"[5] - أن السخاوي لم يستوعب كل مصنفاته، ثم عدَّد له (282) كتابًا بالتوثيق، و(38) منسوبة إليه.
- أحمد بن العياشي سكيرج (ت 363هـ)، من رجال الثقافة البارزين بالمغرب، زادت تأليفه على (140) كتابًا، غير أن أكثرها في الطريقة التيجانية، يدافع عنها بقلمه ولسانه ولا يكترث بالمعترضين[6].
- أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي (ت 974هـ)، فقيه باحث من مصر، درس في الأزهر ومات بمكة، له تصانيف كثيرة؛ منها "تحفة المحتاج لشرح المنهاج"، و"الفتاوى الهيتمية"، و"شرح مشكاة المصابيح للتبريزي"، و"الزواجر عن اقتراف الكبائر"، عدَّدتْ له باحثةٌ معاصرة (117) كتابًا[7].
- أحمد بن محمد بن الخياط الزركاري (لعله معاصر)، من صدور علماء المغرب في شتى ميادين العلم، بلغت مؤلفاته نحو الـ (100)[8].
- أنستاس الكرملي (ت 1366هـ)، يضاف إلى ما ذكر في مؤلفاته: عددُ مؤلفاته (14) كتابًا فقط، عدَّدها له كوركيس عواد، لكن مقالاته كثيرة، ولو أنها جُمِعت لقام منها عشرة مجلدات ضخام على أقل تقدير[9].
- أنور الجندي (ت 1423هـ) الكاتب الإسلامي الموسوعي، يضاف إلى ما ذكر عنه في ص (69): ترك (200) كتاب، وأكثر من (300) رسالة، بينها موسوعات.
- أنيس منصور (معاصر)، ذكر في ص (69) أنه عُدِّد له (160) كتابًا، وقد عُرِّف به في "الإثنيتية" 16/215، وأن مؤلفاته وترجماته تزيد عن (170) كتابًا في مختلف الفنون.
- أبو بكر جابر الجزائري (معاصر)، الواعظ في المسجد النبوي الشريف، أفيد على ظهر رسالة له بعنوان "رسالة أخوية تقدم لإخوة الإسلام الشيعة"، أن له أكثر من (100) مؤلَّف.
- تاج الدين بن منهاج الدين الصديقي الجهونسوي الإله آبادي (ت 1030هـ)، من الهند، أحد المشايخ المشهورين، قرأ الكتب المطولة ودرس الطب، صنف الرسائل في معرفة النباتات والحيوانات، وكتابًا في الطب سَمَّاه "تاج المجربات" وهو في (100) كراسة، وله مصنفات أخرى في الفقه والسلوك والتصوف والنحو[10].
- جمال البنا (معاصر)، من مصر، مهتم بشأن العمل والعمال، وهو أخو الإمام حسن البنا، له نحو (100) كتاب.
- جمال الدين بن ركن الدين العمري الجشتي الكجراتي (ت 1124هـ)، من مشايخ الهند المشهورين، كان محسنًا كثير التعبُّد، اشتغل بالدرس والإفادة، وصنف الكتب الكثيرة، عُدِّد من مصنفاته (142) كتابًا، وله ديوانان في الشعر الفارسي، ومن عناوين كتبه: "حاشية شرح الكافية للجامي"، و"تفسير مختصر"[11].
- حامد ربيع (ت 1410هـ)، حقوقي من القاهرة، ترك نحو (100) مؤلَّف؛ منها: الإسلام والقوى الدولية، الدعاية والصِّهْيَوْنِية[12].
- أبو الحسن علي الحسني الندوي (ت 1420هـ)، الإمام العالم الكبير، الذي طبقت شهرته الآفاق، مدير دار العلوم بلكنو، ذكر السامرائي أن مؤلفاته بلغت (304) كتابًا (حتى حدود 1400هـ)، إضافة إلى المقالات والبحوث القيمة التي نشرت في مجلة "البعث الإسلامي" وغيرها[13]. وذكرت مجلة "الفيصل"[14] أن عدد مؤلفاته بلغ أكثر من (700) عنوان، منها (177) عنوانًا بالعربية، وقد ترجمت أغلب هذه المؤلفات إلى الإنجليزية وغيرها من لغات الشعوب الإسلامية، ولعل أشهر كتبه هو "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين".
وقد صدر كتاب يضم قائمة بمؤلفاته باللغة العربية بلغت (176) عنوانًا[15].
- حسين بن أبي القاسم الحسيني السلمي اليزدي الحائري (ت بعد 1358هـ)، ولادته بالنجف، قيل: إن له ما يقرب من (200) مؤلف؛ منها: أسرار الصلاة، تعيين الفرقة الناجية، الدراية في علم الحديث[16].
- حسين بن محمد القبَّاني (ت 1404هـ)، أديب، مترجم، من مصر، له كتب عديدة، لعلها (10) تأليفًا، وترجم نحو (100) كتاب[17].
- خيري حسني حماد (ت 1392هـ)، كاتب، مترجم، من نابلس، عاش في عمَّان وبيروت، وأخيرًا في القاهرة، بلغ ما طبع له (126) كتابًا؛ منها (26) تأليفًا، وسائرها مترجم[18].
- رشدي فكار (ت 1421هـ)، عالم اجتماع، ومفكر إسلامي على مستوى العالم، من مصر، ينتسب بالعضوية إلى أكثر من (42) جمعية دولية أكاديمية ومؤتمر عالمي، تناقلت أفكاره وتحليلاته في مشكلات العصر وطرح أفكار جديدة وإبراز الإسلام بديلاً وحلاًّ لأزمات العالم كله، ورُشِّح لجائزة نوبل منذ عام 1396هـ، تربو مؤلفاته على (140) بين مؤلَّف وبحث ودراسة، وهذا منذ سنة 1407هـ، ومعظمها بالفَرنسية والإنجليزية[19].
- سعد علي صائب (ت 1420هـ)، أديب، كاتب، مترجم، مصنِّف مكثر، من دير الزور بسورية، بلغت مؤلفاته أكثر من (120) كتابًا، تُرجِم بعضُها إلى عدة لغات، بينها كتب أطفال مترجمة[20].
- عباس بن علي الكهنوي (ت 1306هـ)، عالم من كبار الأدباء، درس في المدرسة السلطانية، لقَّبه ملك أوده بـ"تاج العلماء"، انصرف إلى الدرس والإفادة والتأليف، بلغت مؤلفاته - ما بين صغير وكبير - (150) كتابًا؛ منها: ديوان رطب العرب، معراج المؤلفين[21].
- عبدالرحمن بدوي (ت 1423 هـ)، الفيلسوف المصري، تصل مؤلفاته إلى نحو (150) كتابًا[22]، وقد عددتُ له (122) منها، بين تأليف وتحقيق وترجمة.
- عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911هـ)، يلاحظ فيما أوردته من إحصاءات مؤلفاته (ص 48 فما بعد) ما قاله الأستاذ يحيى ساعاتي في بحث بعنوان: "مشكلة العنوان في مؤلفات السيوطي وأثرها في اضطراب إحصاء عددها بين الدارسين"؛ حيث ذكر أن مؤلفاته قد تزيد على (500) عنوان، وأن القول بأن عددها يزيد على ذلك من (600) إلى (1000) فيه مبالغة نتجت عن مسببات أوردها، والتي من أهمها احتساب مجموعة صيغ لعنوان واحد واعتبارها عدة عناوين[23].
- عبدالله محمد الحبشي (معاصر)، كاتب، باحث، محقق، من اليمن، عدَّد لنفسه (100) كتاب بين تأليف وتحقيق، من بينها (25) تحت الطبع[24].
- عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276هـ)، الأديب العالم المشهور، صاحب "عيون الأخبار"، وغيره من الكتب، قال الإمام النووي في "تهذيب الأسماء واللغات": ولابن قتيبة مصنفات كثيرة جدًّا، رأيتُ فهرسَها ونسيتُ عددَها، أظنها تزيد على ستين في أنواع العلوم.
بينما نقل ابن تيمية في كتابه "تفسير سورة الإخلاص" قول صاحب "التحديث بمناقب أهل الحديث" أنه له زهاء (300) مصنف[25].
- عبدالملك بن محمد الثعالبي، أبو منصور (ت 429هـ)، الأديب العلامة، صاحب "يتيمة الدهر" وغيره من الكتب المشهورة، ذكر له الصفدي في "الوافي بالوفيات" (70) عنوانًا، وفي العصر الحديث عدَّد له باحثٌ (106) عنوان، وذكر له آخر (95) عنوانًا، وثالث (104) عنوان، ورابع (125) عنوانًا[26].
- عزيز نسين (ت 1416هـ)، كاتب علماني متشدِّد، من تركيا، يعدُّ أكثر كتَّاب تركيا إنتاجًا؛ حيث قدم نحو (100) كتاب[27].
- علي بن حسام الدين المتقي الهندي (ت 975هـ)، محدِّث جليل وإمام كبير، ولد في برهانبور، ونزل مكة وتوفي بها، أفرد العلامة عبدالقادر بن أحمد الفاكهي تأليفًا في مناقبه سَمَّاه "القول النقي في مناقب المتقي"، ومؤلفاته كثيرة نحو (100) مؤلَّف ما بين صغير وكبير؛ منها "البرهان في علامات المهدي آخر الزمان"، "الوسيلة الفاخرة في سلطة الدنيا والآخرة"[28].
- علي الوردي (ت 1416هـ)، من العراق، من أبرز علماء الاجتماع في الوطن العربي، له ما يقرب من (100) مؤلف[29].
- أبو الفضل بن الرضا البرقعي (ت 1413هـ)، عالِم مُتبحِّر، من قُم، سُجِن وعُذِّب في عهد الشاه، وفي عهد الثورة الإسلامية بسبب عقيدته السُّنية، وإصراره على الجهر بها، ودعوته إليها قلمًا ولسانًا، تعرَّض لمحاولة اغتيال في بيته وهو يصلي فدخلت رصاصة في فكه الأيمن وخرجت من الأيسر، ذكر مُترجِم كتابه "كسر الصنم" - وهو نقض لأصول الكافي للكليني - أن له مئات التصانيف والمؤلفات والبحوث والرسائل، وأورد له في ترجمته بآخر الكتاب أكثر من (85) كتابًا.
- محمد بن إدريس الشافعي (ت 204هـ)، صاحب المذهب، الإمام الشهير، له مؤلفات كثيرة، أوصلها بعض العلماء إلى نحو (200) جزء؛ [شذرات الذهب 2/10]، وأوصلها بعضهم إلى (113) كتابًا في التفسير والفقه والأدب وغير ذلك؛ [تهذيب الأسماء واللغات 1/53]، وأسماؤها مسرودة في مناقب الشافعي للبيهقي 1/246 - 259، توالي التأسيس ص 78، الفهرست لابن النديم ص 264، معجم الأدباء 17/324.
- محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (ت 1182هـ)، يضاف إلى ما قيل في مؤلفاته (ص 54 - 55)، في مقدمة التحقيق لكتاب الصنعاني "إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة"[30]، عدَّد له محقِّقُه محمد صبحي حلاق (128) كتابًا.
- محمد رواس قلعجي (معاصر)، باحث شرعي أكاديمي موسوعي، قدَّم للمكتبة (69) كتابًا مطبوعًا وأكثر من (170) بحثًا، أشهر إنتاجه العلمي:
سلسلة موسوعات فقه السلف في (16مج).
وسلسلة التراث الطبي الإسلامي (علم الكحالة) في (12 مج)، (بالاشتراك مع آخرين).
والموسوعة الفقهية الميسرة لغير المختصين في أكثر من (4000 ص).
ومعجم لغة الفقهاء، وسلسلة القصص الديني للأطفال[31].
- محمد زكي بن إبراهيم الخليل الشاذلي (ت 1419هـ = 1998م). عالم، فقيه، داعية، رائد العشيرة المحمدية بمصر، له أكثر من (100) كتاب ورسالة في العلوم الدينية، وترك مئات البحوث والفتاوى والمقالات والخطب والدروس، بعضها مكتوب وبعضها مسجَّل[32].
- محمد السعيد بن بسيوني زغلول (معاصر)، باحث، جَمَّاعة، مُفهرِس محقق، من مصر، له فضل في تحقيق كتب كبيرة، وعمل فهرسًا شاملاً لأطراف الحديث النبوي الشريف الذي صدر في (11 مج)، وأتبعه بذيل في (4 مج)، وحقق كتبًا أخرى عديدة، منها العبر وذيوله للذهبي، وشعب الإيمان للبيهقي، وغيرها.
- محمد بن صالح العثيمين (ت 1421هـ)، عددت له سابقًا (175) كتابًا ورسالة (في ص72)، وحتى وفاته عددت له (164) رسالة أو كتابًا زيادة على السابقة.
- محمد صالح بن فضل الله الحائري المازندراني السمناني (ت 1391هـ)، ذكرو أن له أكثر من (300) كتاب ورسالة في الفقه والأصول والتفسير وغيره، وهو من علماء الشيعة (آية الله)، من إيران[33].
- محمد عاشق إلهي البرني (ت 1422هـ)، عالم موسوعي، من أعلام ديوبند، استقر في المدينة المنورة وبها توفي، له مؤلفات عديدة تجاوزت الـ (100) كتاب، وترجم بعضها إلى (7) لغات أو أكثر، منها تفسير للقرآن الكريم بالأردية[34].
- محمد عبدالحي اللكنوي (ت 1304هـ)، عالم، مُحدِّث كبير، من الهند، عاش (39) سنة، ومع ذلك بلغت مؤلفاته (129) تأليفًا بين رسالة صغيرة وكتاب في مجلدات، في مختلف العلوم والفنون[35].
- محمد بن علي بن عربي (محيي الدين) (ت 638هـ)، يضاف إلى ما ذكر من مؤلفاته في ص (35)، له فهرس مؤلفات كتبه بقلمه حققه كوركيس عوَّاد، وذكر أنه تضمن أسماء طائفة كبيرة من مؤلفاته لم يرد ذكرها في سواه من الرابع، قال: وعثرت على أسماء مؤلفات كثيرة لابن عربي لم يذكرها هو في رسالته هذه...، اشتملت الرسالة على ذكر (248) كتابًا، واستدرك هو عليها (79) من تأليفه، فكان المجموع (527) كتابًا ورسالة.
قلت: ويؤخذ في الحسبان أن هناك كتبًا تنسب إليه وليست له، ولا يعرف مؤلفوها.
- محمد إلمامي الشمشوي (ت 1282هـ)، عالم كبير من موريتانيا، يذكر ذَوُوه أن آثارَه العلمية تقدر بنحو (400) كتاب[36].
- محمد بن محمد الحجوجي (ت 1370هـ)، من أعلام التصوف بالمغرب، أخبر أحد أفراد الطريقة التيجانية أن له أكثر من (100) كتاب[37].
- محمد بن محمد الخانجي البوسنوي (ت 1364هـ)، عالم من سراييفو، تخرَّج في الأزهر، درَّس اللغة العربية والعقيدة والفقه، وهو صاحب الكتاب المشهور "الجوهر الأسنى في تراجم علماء وشعراء البوسنة"، بلغ عدد مؤلفاته أكثر من (300) مؤلف، منها كتب مستقلة، ومنها رسائل كبيرة وصغيرة[38].
- محمد بن محمد الفارابي (ت 339هـ)، يضاف إلى ما ذكر عن مؤلفاته في ص (25)، بلغت مؤلفاته المخطوطة (115) مؤلفًا باستثناء المشكوك فيه الذي بلغ (6) كتب[39].
- محمد بن محمد بن النعمان العكبري، الملقَّب بالشيخ المفيد (ت 413هـ)، من أعلام الشيعة، له قريب من (200) مصنف أو أكثر، وذكر له (155) مؤلفًا في كتاب صدر فيه[40]، منها[41] في الحديث، و(4) في التاريخ، و(5) أصول الفقه، و(12) في علوم القرآن، و(41) في الفقه، و(90) في علم الكلام.
- محمد بن محمد مرتضى الحسيني الزَّبيدي (ت 1205هـ/ العالم الموسوعي الشهير، صاحب "تاج العروس" و"إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين"، يضاف إلى ما قيل في مؤلفاته (ص 92): أورد له محقق تاج العروس الأستاذ عبدالستار أحمد فراج (107) مؤلَّفًا، وذكر أنها مستمدة من كلام المؤلف نفسه ومصادر أخرى.
وذكر له جميل أحمد[42] (6) كتب مطبوعة، و(29) مخطوطة، و(74) مجهولة.
- محمد المصطفى بن محمد فاضل، وهو المشهور بلقب "ماء العينين" (ت 1328هـ) عالم شنقيطي شهير، له (125) مؤلفًا[43].
- محمد منظور النعماني (ت 1417هـ) عالم وداعية سلفي تخرج من جامعة ديوبند، ألف نحو (100) كتاب ما بين صغير وكبير، تُرجِم عددٌ منها إلى كثير من اللغات العالمية[44].
- محمد موفق سليمة (معاصر، مواليده 1370هـ)، من دمشق، حاصل على إجازة في اللغة العربية من جامعتها، درَّس أكثر من (20) عامًا، وأمَّ المصلين في الرياض، له أكثر من (400) عمل أدبي ما بين قصة وحكاية وديوان شعر ومسرحية للأطفال، أبرزها: تفسير البراعم المؤمنة[45].
- محمد ناصر الدين الألباني (ت 1420هـ)، يضاف إلى ما ذكر في ص (73) من مؤلفاته: عدَّد له الكاتب عبدالله بن محمد الشمراني (231) كتابًا ورسالة، من مطبوع ومخطوط ومفقود، ما عدا أشرطة وردود ومحاضرات ومناقشات، فُرِّغ بعضها وأصبحت كتبًا متداوَلة[46].
- محمد بن ناصر العبودي (الرحَّالة الإسلامي المعاصر)، يضاف إلى ما قيل في كتبه (ص 73): عدَّد لنفسه (81) كتابًا مطبوعًا، بينها (65) كتابًا في الرحالات، و(82) كتابًا آخر ما زالت مخطوطة، كلها في الرحلات[47]، وذكر في مقدمة كتاب آخر له أنه الرقم (122) من كتب الرحلات التي كتبها لبيان أحوال المسلمين[48].
- محمد نواوي البنتني (ت 1314هـ)، فاضل من مكة المكرمة، أصله من أندونيسيا، كان منكبًّا على التأليف بجانب التعليم، حتى بلغت مؤلفاته في شتى العلوم حوالي (100) كتاب، منها تفسير القرآن المسمى "التفسير المنير لمعالم التنزيل"، طبع عام 1305هـ[49].
- محمد يحيى بن سيد بن سليمة الدواودي اليونسي (ت 1354هـ). عالم جليل من بلاد شنقيط، انكب على اختصار المصنفات، وكان يميل إلى الاجتهاد، خلَّف ما يربو على (160) تأليفًا[50].
- محمود شيت خطاب (ت 1419هـ)، الكاتب العسكري الإسلامي البارز، اللواء الركن، من الموصل، أُقصِي من منصبه وسُجِن وعُذِّب؛ لأنه وقف في وجه الشيوعية، ولم يمكنهم من التصرف في منطقة عمله.
أورد له كوركيس عواد في "مصادر التراث العسكري" (176) أثرًا وعملاً من مقال وبحث وكتاب مطبوع، وعدَّد له يوسف بن إبراهيم السلوم (100) كتاب وبحث مع تفريعات أخرى وجداول في كتاب عنه[51].
وقال عبدالعزيز العسكر: بلغت كتبه وبحوثه المطبوعة والمخطوطة أكثر من (400) كتاب وبحث سخَّرها جميعًا لخدمة الدين واللغة والتراث، وإبراز سيرة عظماء المسلمين وقادتهم الأولين وفنون العسكرية الإسلامية[52].
- محمود فوزي (معاصر)، صحفي من مصر، كتابه "اغتيال النساء: السياسة تقتل المرأة في مصر"، هو الرقم (100) من مؤلفاته[53].
- المختار السالم بن علي التندغي (لعله معاصر)، من موريتانيا، له (100) مؤلَّف[54].
- ممدوح إسماعيل حقي (ت 1423هـ)، كاتب وباحث موسوعي، دبلوماسي، من دمشق، تجوَّل في بلدان عديدة، ترك أكثر من (90) مؤلفًا[55].
- منير عبدالحفيظ بعلبكي (ت 1420هـ)، الكاتب والناشر والمترجم المعروف، صاحب "قاموس المورد"، الذي يقع في (11 مج)، تبلغ أعماله نحو (100) كتاب[56].
- أبو الوفاء ثناء الله الأمرتسري (ت 1368هـ)، شيخ الإسلام في الهند، بلغ مجموع مؤلفاته (133) كتابًا، بينها (32) في الرد على الآرية، و(36) في الرد على القاديانية[57].
- يحيى بن الحسين بن القاسم (ت 1100هـ)، عالم زيدي صنعاني مجتهد، كان مرجعًا في زمنه، عدَّد له كاتب زيدي (109) من الكتب والرسائل[58].
وعدَّد له محقِّق كتاب "يوميات صنعاء في القرن الحادي عشر"، (بهجة الزمن)[59]، للمترجم له، محققه عبدالله بن محمد الحبشي، عدد له (122) مؤلَّفًا لا يزال أكثرها قابعًا في مكتبة جامع صنعاء وبخطه.
- يحيى بن زياد الفراء (ت 207هـ)، الكوفي النَّحوي، صاحب الكسائي، لَمَّا أملى "معاني القرآن" اجتمع له الخلق، فكان من جملتهم ثمانون قاضيًا، ذكر الحافظ الذهبي أن تواليفه (3000) ورقة[60].
ومن المؤلِّفين الأجانب:
- آستريند ليندغرين، كاتبة أطفال سويدية، بلغ ما كتبته مائة قصة وكتاب، ترجمت غالبيتها إلى (76) لغة[61].
- أرنست يونجر، أحد أكثر كتَّاب ألمانيا غزارةً في إنتاجه، قدم ما يقارب مائة كتاب ورواية[62].
- أسيموف، كاتب أمريكي، ألف (300) كاتب.
- باربرا كارتلاند (ت 1421هـ)، الروائية البريطانية، ربما تعتبر الأغزر إنتاجًا في العالَم بين الروائيين؛ إذ كانت تكتب روايتين كل شهر، حتى زاد عود مؤلفاتها على (7000) كتاب، عدا المساهمات الصحافية والأدبية![63]
- فرانشيسكو غابرييلي (ت 1416هـ)، مستشرق إيطالي، ألَّف ما يزيد على (150) بحثًا وكتابًا، من أبرزها "ألف ليلة وليلة في الثقافة الأوروبية، عالم الإسلام"[64].
خاتمة:
الرقم القياسي في هذه القائمة بين المؤلفين الجدد، وهم الذين لم يذكروا في الكتاب السابق، يأتي:
- أولهم العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي، الذي بلغت مؤلفاته أكثر من (700) عنوان، منها (177) عنوانًا لمؤلفاته بالعربية، التي ليست لغته الأصلية.
- يتلوه عالِم كبير من موريتانيا اسمه محمد المامي الشمشوي، الذي ذكر "ذووه" أن آثاره العلمية تقدر بنحو (400)، هكذا، وهو ليس توثيقًا علميًّا، وكلام "الأذواء" في مثل هذا لا يخلو من تهويل، ثم إن الـ(400) هذه قد يكون بينها القصيدة والفتوى وما إلى ذلك.
- ثم يأتي محمد بن محمد الخانجي البوسنوي، ومحمد صالح بن فضل الله الحائري، الذي ذكر أن لكليهما أكثر من (300) كتاب.
- أما من الأجانب فقد مرَّ أن "باربرا" كارتلاند زادت مؤلفاتها على (700) كتاب! وذكر في المصدر نفسه أن مستواها في معالجة القصص فنيًّا كان ضعيفًا؛ وذلك للسرعة التي كانت تكتب بها، لكن مؤلفاتها ترجمت إلى كثير من اللغات الحية، وبلغت مبيعاتها أكثر من مليار نسخة! وعُمِّرت (99) عامًا.
(نشر في مجلة الفيصل ع 326، ص22-29، لعله سنة 1423هـ).
[1] مقدمة التحقيق لكتاب "الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة"، للبقاعي، تحقيق سامي بن علي العمري - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، 1419هـ - ماجستير.
[2] العلمانية والممانعة الإسلامية/ علي العميم، ص 275.
[3] ذكره في آخر كتاب "بحوث ودراسات في الأدب والتاريخ"، إحسان عباس - بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1421هـ.
[4] مجلة الأزهر ذو القعدة 1400هـ، ص1449، وذو الحجة 1400هـ ص1740.
[5] بغداد: وزارة الأوقاف، 1/274.
[6] التأليف ونهضته بالمغرب، عبدالله الجراري، ص 42.
[7] ابن حجر الهيتمي المكي وجهوده في الكتابة التاريخية/ عياء أحمد شافعي - مكة المكرمة: جامعة أم القرى - دكتوراه.
[8] التأليف ونهضته بالمغرب ص 55.
[9] مجلة المجمع العلمي العربي دمشق ع 23 1948م ص 608 - 616.
[10] علماء العرب في شبه القارة الهندية، يونس إبراهيم السامرائي، ص 417.
[11] المصدر السابق ص 474.
[12] ذيل الأعلام/ أحمد العلاونة، ص 64.
[13] علماء العرب في شبه القارة الهندية ص 709.
[14] في العدد 281 ص 32.
[15] وهو من إعداد محمد طارق زبير الندوي - لكنو: مطبعة حمراء، 1419هـ ذكرته مجلة الأدب الإسلامي في العدد 30 ص 106.
[16] المسلسلات في الإجازات للمرعشي 2/380.
[17] ذيل الأعلام ص 74.
[18] موسوعة أعلام فلسطين 3/58 ط2.
[19] من مقدمة كتاب: "د. رشدي فكار، المفكر الإسلامي العالمي في حوار متصل حول مشاكل العصر"، خميس البكري - القاهرة: مكتبة وهبة، 1407هـ.
[20] الأسبوع الأدبي سورية، ع 714، 21/3/1421هـ.
[21] علماء العرب في شبه الجزيرة العربية ص 771.
[22] المجتمع، ع 1513، ص 53، وفي موسوعة أعلام العرب المبدعين 1/135: فاقت كتبه المائة، بين موضوعة ومُعرَّبة أو محققة.
[23] ينظر: الإمام جلال الدين السيوطي: الاحتفاء بذكرى مرور خمسة قرون على وفاته/ إعداد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم، 1416هـ، 1/135.
[24] في آخر كتاب: يوميات صنعاء/ يحيى بن الحسين بن القاسم، الذي قام بتحقيقه.
[25] عيون الأخبار 4/16، 18، طبعة دار الكتب المصرية.
[26] ينظرُ مقدمته تحقيق كتاب "آداب الملوك" للثعالبي، بتحقيق جليل العطية.
[27] الفيصل، ع 226، ص 124.
[28] علماء العرب في شبه القارة الهندية ص 331.
[29] الفيصل، ع 226، ص 123.
[30] الصادر عن دار ابن حزم في بيروت عام 1420هـ.
[31] العلمانية والممانعة الإسلامية ص 55.
[32] مجلة الأزهر شعبان 1419هـ ص 1263.
[33] المسلسلات في الإجازات 2/417.
[34] المجتمع، ع 1481، 8 شوال 1422هـ، ص 57.
[35] ذكره صلاح محمد سالم أبو الحاج في مقدمة تحقيقه لكتاب "المنهج الفقهي" للكنوي.
[36] بلاد شنقيط: المنارة والرباط/ الخليل النحوي، ص 536.
[37] التأليف ونهضته بالمغرب ص 211 الهامش.
[38] أبرز الاتجاهات العقدية لدى مسلمي البوسنة والهرسك/ زهدي عادلوفيتش - الرياض: جامعة الإمام - دكتوراه 2/574.
[39] مؤلفات الفارابي/ حسين علي محفوظ وجعفر آل ياسين - بغداد: وزارة الإعلام، 1395هـ.
[40] بعنوان: حياة الشيخ المفيد/ حسن الأمين وغيره - ط2 - بيروت: دار المفيد، 1414هـ.
[41] في ص 142 من كتاب: حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي.
[42] في ص 142 من كتاب: "حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي".
[43] بلاد شنقيط ص 246، 564.
[44] مجلة الداعي، الهند، ع2، 1418هـ، ص 20.
[45] مجلة الأسرة، ع 76، رجب 1420هـ، ص 50.
[46] عددها في كتابه "ثبت مؤلفات المحدث الكبير محمد ناصر الدين الألباني"، الذي صدر عن دار ابن الجوزي في الدمام سنة 1422هـ.
[47] في كتابه "تائه في تاهيتي، الذي صدر عام 1420هـ.
[48] كتابه "بلغاريا ومقدونيا" الذي صدر عام 1422هـ.
[49] سير وتراجم بعض علمائنا في القرن الرابع عشر للهجرة/ عمر عبد الجبار، ص 325 ط2.
[50] بلاد شنقيط ص 528.
[51] بعنوان: اللواء الركن محمود شيت خطاب: سيرته ومؤلفاته - الرياض: مكتبة البيكان ط1: 1412هـ؛ ط2: 1414هـ.
[52] من أعلامنا/ عبد العزيز العسكر - الرياض: المؤلف، 1420هـ، 2/221.
[53] صدر عام 1420هـ.
[54]بلاد شنقيط ص 246، 609.
[55] مجلة الرافد ع 59 يوليو 2002م ص 74.
[56] موسوعة أعلام العرب المبدعين 1/168.
[57] صوت الأمة مجلة الجامعة السلفية ع 11 1421هـ ص 6.
[58] في "أعلام المؤلفين الزيدية" ص 1111.
[59] صدر عن المجمع الثقافي بدبي عام 1416هـ.
[60] في سير أعلام النبلاء 10/120.
[61] الشرق الأوسط، ع 8230، 18/3/1422هـ.
[62] الفيصل ع 259 ص 118.
[63] الفيصل ع 285 ص 135.
[64] الفيصل، ع 314، شعبان 1423هـ، ص 115.