الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وبعد:
فهذا تصحيح كلمات وقعت في تفسير البغوي (معالم التنزيل)، الذي صدر عن دار طيبة بالرياض محققًا، عام 1409هـ، يحسن استدراكها في طبعات قادمة، ويلزم ما كان منها تصحيحًا لألفاظ في القرآن الكريم طُبعت خطأ. والله المستعان.
وأشير إلى أن الآيات وردت بشكلين، أولهما بالرسم القرآني، وهذا لا كلام عليه، والآخر طباعة، أثناء تفسيرها، وهذا هو المقصود بتصحيحها إذا وردت ألفاظ فيها خطأ.
- 1/263: ورد آخرُ الآية (225) من سورة البقرة: (والله غفور رحيم). والصحيح: {وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.
- 2/112: ورد (ولمـْا يعلم) بسكون الميم، للآية (142) من سورة آل عمران. والصحيح بالشدَّة المفتوحة: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}.
- 3/178: ورد (وما كانوا) للآية (111) من سورة الأنعام. والصحيح بدون واو: {وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}.
- 3/181: جاء في تفسير آخر الآية (117) من سورة الأنعام: أخبرَ أنه أعلم بالفريقين الضالين والمعتدين. والصحيح: الضالين والمهتدين. فالآية هي: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.
- 3/197: وإنما خلق الله هذه الأزاج الثمانية. والصحيح: ... الأزواج الثمانية.
- 3/227: الآية (37) من سورة الأعراف: {جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ}. تُذكر مع الكلمتين اللتين قبلها: {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ}. ووردت مثلها آيات ناقصة في مواضع أخرى لم أذكرها، فقد تكون في المخطوطة كذلك، وإن كانت آيات مثلها لا تفسَّر ولكنها تُكتب، كما أوردتها في (المستدرك على تفسير البغوي).
- 3/309: ورد (ومن يضلل الله) للآية (186) من سورة الأعراف. والصحيح بدون واو يسبقها {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}.
- 3/376: وضع قوله تعالى {وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} الآية (67) من سورة الأنفال، بين علامتي تنصيص، وبحرف أبيض. ويكون بين قوسين مزخرفين، وبحرف أسود، كما هو شأن الآيات في التفسير. ويأتي مثلها في عدة مواضع.
- 4/54: قوله تعالى: {وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ} الآية (42) من سورة التوبة. يوضع قوس مزخرف في أوله، فقد جاء بعد كلام في التفسير.
- 4/111: ورد (إذا رجوا إليهم) للآية (122) من سورة التوبة. والصحيح: {إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ}.
- 4/124-125: الآية (13) من سورة يونس. ورد بعضها بحرف أسود، وبعضها الآخر بحرف أبيض. ويكون كلها بحرف أسود.
- 4/172: ورد: لو قلتْ هذا. بسكون على التاء. والصحيح بضمِّها.
- 4/194: ورد: من نعت الحجاة. ويعني: من نعت الحجارة.
- 5/14: ورد: (فلوبهم منكرة) بالفاء، للآية (22) من سورة النحل. وهو خطأ مطبعي. قوله تعالى: {قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ}.
- 5/220: ورد (قال كذلكِ)، بكسر الكاف الأخيرة، للآية (9) من سورة مريم. وهي بالفتح: {قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا}.
- 5/222: ورد: مسلمًا ومخلصاك مطيعًا. والكلمة الوسطى هي: ومخلصًا.
- 5/273: جاء تفسير الآية (40) من سورة طه هكذا: {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ} واسمهما مريم. والصحيح: واسمها.
- 5/311: ورد: (لا يأكلون لطعام) للآية (8) من سورة الأنبياء. ويعني (الطعام): {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ}.
- 5/325: ورد: ما نراه إلى كما قال. والصحيح: ما نراه إلّا كما قال.
- 5/377: الآية (25) من سورة الحج {نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} طُبعت بحرف أبيض، وبين علامتي تنصيص. وتكون بحرف أسود، وبين قوسين مزخرفين.
- وعند تفسير الآية التالية منها، في الصفحة التالية، ورد: (قوله عز وجل) بحرف أسود. ويكون بحرف أبيض، فليس آية.
- 5/395: وردت الآية وتفسيرها هكذا: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} أي: محنة وبلية، شك ونفاق. والصحيح أن يكون هكذا: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً} أي: محنة وبليَّة {لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: شكٌّ ونفاق.
- 5/423: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا} آي.. والصحيح: أي، بالهمزة، وليس بالمدّ.
- 6/29: ورد: (ما يقولون) للآية (26) من سورة النور. والصحيح تثنية الميم: {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}.
- 5/61: تكرر جزء من الآية (58) من سورة النور هكذا: {بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ} أي: يطوف، {بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. والصحيح أن الأول جزء من الآية، والتالي جعله المؤلف تفسيرًا، فيكون هكذا: {بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ} أي: يطوف بعضكم على بعض، {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
- 6/86: {أَوْ يَعْقِلُونَ} ما يعاينون من الحجج والإعلام. هكذا ورد بكسر الهمزة. والصحيح فتحها، بمعنى الآيات.
- 6/129: ورد في أول السطر بعد الآيات: ذْكِرُ. هكذا بسكون الذال، وكسر الكاف. وهو خطأ مطبعي، فالصحيح: ذِكْرُ.
- 6/201: ليست بسَّلْفَع. هكذا بتشديد السين. وهو بفتحها دون شدَّة.
- 6/302: مطأطؤ رؤوسهم. الصحيح: مطاطئو، أو مطأطؤو، في رسمَي إملاء.
- 6/397: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}، الله في الشفاعة. لا لزوم للفاصلة، بل هي مكدِّرة هنا.
- 7/184: وقرأ الآخرون "يوحي" بكسر الحاء، إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم. هكذا وردت الجملة الأخيرة، وكأنها كلام عادي، وهي جزء من الآية (3) من سورة الشورى {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فيلزم وضعها بين قوسين مزخرفين، وتكون بحرف أسود.
- 7/201: {مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ} يُغلق قوس الآية، فما بعدها ليس من القرآن.
- 7/402: {مَا أَوْحَى} هذا جزء من الآية (10) من سورة النجم، ولم يوضع بين قوسين مزخرفين، ولا كُتب بحرف أسود.
- 7/429 آخر الصفحة: "فهل من مُدّكر". هكذا بين علامتي تنصيص، وبحرف أبيض. وهو جزء من الآية (17) من سورة القمر {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}، فيكون بين قوسين مزخرفين، وبحرف أسود، مثل سائر الآيات، لئلا يظنَّ أنه كلام عادي.
- 7/441: قالوا: وماالرحمن؟ تلزم مسافة بعد (ما).
- 7/456: ورد بعد الآية (62) من سورة الرحمن {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ}- بعد تفسيرها – قوله تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}. ويظنُّ القارئ أنها تالية للآية السابقة، حيث لم تخرَّج. وهي الآية (68) من السورة. وهي مقحمة هنا، فقد فُسِّرت من بعد، في مكانها.
- 7/458: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} الآية (71) من سورة الرحمن. لم يغلق قوس الآية.
- 8/55: {وَيَتَنَاجَوْنَ} قرأ الأعمش وحمزة: و "وينتجون". هكذا بزيادة (و)، وبتقديم النون على التاء؟ والكلمة في الآية (8) من سورة المجادلة.
- 8/58: {دَرَجَاتٍ}. في الآية (11) من سورة المجادلة. جاءت بين علامتي تنصيص.. وتوضع بين قوسين مزخرفين، وتطبع بحرف أسود.
- 8/109: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ} الآية (8) من سورة الصف. وردت {بِأَفْوَاهِهِمْ} بهاءٍ واحدة.
- 8/239: إن الجن ظننوا. ويعني: ظنُّوا.
- 8/271: وردت الآيتان (32) و(33) من سورة المدَّثر هكذا: {كَلَّا وَالْقَمَرِ}... {وَالْقَمَرِ . وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ}. وهو تكرار.
- 8/285: {مَنْ رَاقٍ} هذا جزء من الآية (27) من سورة القيامة، وقد وضع بين علامتي تنصيص، وبحرف أبيض. ويكون مثل بقية الآيات القرآنية، بين قوسين مزخرفين، وبحرف أسود.
- 2/373: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ}
- وهذا جزء من الآية (6) من سورة الانشقاق، وهو مثل سابقه... يوضع بين قوسين مزخرفين..
- 8/403: {الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} جزء من الآية (16) من سورة الأعلى. مثل سابقه... يوضع بين قوسين مزخرفين..
- 8/409: {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} الآية العاشرة من سورة الغاشية. أدمجت مع الآية التالية بدون فاصل.
- 8/417: {إِرَمَ} في الآية (7) من سورة الفجر. دخلت مع الآية السابقة، والتفسير التالي لا يخصُّ الكلمة.
- ثم جاءت {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} بين علامتي تنصيص... وتعالج كالسابق.
- والآية التالية {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ} تكررت، والأولى لا يخصُّها التفسير التالي.
- 1/433: {فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} جزء من الآية (14) من سورة البلد. كذلك لم تعالج طباعيًا وفنيًا مثل بقية الآيات.
- 8/467: حوالك. الصحيح: أحوالك.
- 8/582: كانت تحمل الشوك والعضاة. هكذا بتاء مربوطة.
- والصحيح "العِضَاهَ" بالهاء. وهو كلُّ شجر له شوك، واحدتها "عِضاهة".