خليل، عماد الدين/ التفسير الإسلامي للتاريخ. - ط4. - بيروت: دار العلم للملايين، 1983م، 327ص.
مقدمة:
الأستاذ الباحث عماد الدين خليل معروفٌ بكتاباته التاريخية والإسلامية والأدبية، وقد صدرت له كتب كثيرة، معظمها رائج ومطبوع أكثر من طبعة..، وأشهرها في نظري: "ملامح الانقلاب الإسلامي في خلافة عمر بن عبدالعزيز" الذي طُبِع سبع طبعات حتى عام 1405هـ..، كما اشتهر كتابه: "تهافت العلمانية"..، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا "التفسير الإسلامي للتاريخ"، ولا أدري ما إذا كانت له طبعة خامسة.. أو سادسة أم لا.
وأذكر في البداية أنني لن أعرض لمحتويات الكتاب أو نقد ما ورد فيه من أفكار واجتهادات، وأكتفي بالتلميح إلى موضوعاته من هذا الجانب، وسيكون التركيز على الأخطاء الواردة فيه، ويعجَبُ المرء لهذه الأخطاء عندما يعلم حجمها وعدم الانتباه إليها على الرغم من تتالي طبعاته!
ولا شك أنه يُكتَب للأستاذ عماد الدين الريادة في تناول موضوع مهم يربط التاريخ بعلم الاجتماع من منظور إسلامي، في هذا العصر، وبشكل موسع.. فقد عرض نظريات المثاليين والماديين والحضاريين - لهيغل وماركس وتوينبي - على التوالي - الذين لم تسلَمْ نظرياتهم من نقص ووهن في جوانب كثيرة..، ثم قدم التفسير "الإسلامي" للتاريخ في الفصول الثلاثة الأخيرة، معتمدًا على القرآن وحده في هذا التفسير..
وحبذا لو سمى كتابه "التفسير القرآني للتاريخ" إذًا لكان أكثر دلالة؛ فإن التفسير "الإسلامي" يعني تناول تفسير التاريخ بالاعتماد على آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنهج العلماء المسلمين واجتهاداتهم المأخوذة من القرآن والسنة..
وقد أشار المؤلف إلى أمور قد تخفى على كثيرين، بل ما زال بعض الناس يردد أمورًا وكأنها "مسلَّمات"، بينما نرى تصحيحها في هذا الكتاب؛ يقول المؤلف في مقدمته (ص 8 - 9):
"إن القرآن الكريم يقدم أصول منهج متكامل في التعامل مع التاريخ البشري، والانتقال بهذا التعامل من مرحلة العرض والتجميع فحسب إلى محاولة استخلاص القوانين التي تحكُمُ الظواهر الاجتماعية - التاريخية، كما فعل ابن خلدون...، ولقد وقع كثير من الباحثين وفلاسفة التاريخ المعاصرين في خطأ القول بأن (ابن خلدون) هو أول من مارس هذا المنهج، وأنه لا توجد قبله أيةُ محاولة في هذا السبيل، ومن عجبٍ أن ابن خلدون نفسَه - هذا العقل الفذ - وقع في الخطأ ذاته عندما أكد في مقدمته أنه لم يعثر على أية محاولة في هذا المجال، وكان أحرى به أن يبين ما يتضمنه القرآنُ من إشارات تدل على الطريق...".
وعندما يمهد لمنهج القرآن في دراسة التاريخ يقول أيضًا (ص9): "إن المنهج الجديد الذي يطرحه القرآن يؤكد، أكثر من مرة، على أن التاريخ لا يكتسب أهميته الإيجابية إلا أن يتخذ كميدان للدراسة والاختبار، تستخلص منه القيم والقوانين التي لا تستقيم أيةُ برمجة للحاضر والمستقبل إلا على هداها، وليس الأسلوبُ الفني في العرض والتحليل سوى جسر تحمل عليه العروض والنتائج النهائية لأية ممارسة في حقول التاريخ، ولسنا ندري سببًا صدَّ المسلمين الأوائل عن اكتشاف هذا المنهج والتعامل معه سوى أن الفكر البشري عامة، والفكر التاريخي على وجه الخصوص، ما كان قد بلغ درجة من النضج والتطور تتيح له ذلك أساسًا...".
وفي إشارة لطيفة منه إلى المقارنة بين المنهج القرآني والمنهج الوضعي في تفسير التاريخ يقول في (ص105):
"ومن عجب أن القرآن الكريم، المنبثق عن علم الله الكامل ورؤيته المحيطة بمجريات الزمان كله ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، لم يسرف في نبوءاته التاريخية، واكتفى منها بما يُعدُّ على أصابع اليدين؛ لأنه لم يجِئْ لكي يكون كتاب تنبؤات.. هذا بينما مارس عددٌ من كبار الوضعيين كهيغل وشبنجلر وماركس، في تفسيرهم للتاريخ، إسرافًا خياليًّا، ومدُّوا أبصارهم صوب المستقبل المجهول، يرسمون على صفحاته اللانهائية نبوءاتهم التي يعقب بعضها بعضًا، وهم الذين يملكون عقولاً بشرية، مهما بلغ من مقدرتها ونفاذها فإن معطياتها لا تعدو أن تكون انعكاسًا منظمًا لما تقدمه منافذ الحس المحدودة من أوليات، ومن عجب كذلك أن يطلق بعضهم على نبوءاته تلك سمة (العلمية)، الأمر الذي يتناقض أساسًا والمنهجَ التجريبي الذي يرفض الظن والتخمين وتجاوزَ الوقائع إلى ما وراءها".
ملاحظات:
وبعد أن تبين للقارئ أهمية الكتاب وعمق ما يبحث فيه، فإنني أقدم ثلاث ملاحظات، أرى من الأهمية أن يلتفت إليها المؤلف ويستدركها في طبعة لاحقة.
وأولها أن يحذِفَ ما قاله عن النبي سليمان - عليه الصلاة والسلام، قال في (ص 221):
"... لأن الرجل النبي الذي سُخِّر له طاقات الكون، ومنه النفط والحديد السائل، وحشرت تحت قدميه النار والجان والرياح، ينتهي به الأمر إلى الموت، لكي ما تلبث الديدان، أقذر الحشرات وأحطها، أن تأكل منه"!
وقد ورد قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قد حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام))؛ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي.
وقد أشار المؤلف في الهامش إلى أن ما كتبه هو عن كتابه (مواقف) (قيد الإعداد)! فليعدل هناك أيضًا، وهل ما زال الكتاب قيد الإعداد؟ أم أن المؤلف ذكر هذا في طبعة الكتاب الأولى وبقي هكذا حتى حينه؟!
وثانيها ما قاله في (ص 278):
".. تعمق في ذهن المسلم العادي والمشرِّع وتحذرهما في الوقت نفسه..".
وإذا كان البعض يستعمل كلمة (المشرِّع) فلضآلة ثقافته الإسلامية، وعدم تنبهه إلى أن المشرع هو الله ورسوله، والأَولى بالكتَّاب المسلمين أن يحذروا من استعمال هذه الكلمة إذا كانت تطلق على غير الله ورسوله، وينبِّهوا غيرهم إليها.
وثالثها ما قاله في (ص 241):
"إلا أن مصادر القوة والطاقة في صراع الحق والباطل لا تكمن - كما يعلمنا القرآن - في التباين العددي، وهو تباين كمي لا يقاس بالتباين النوعي الحاسم بين معسكري الإيمان والكفر {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} [الأنفال: 65].
وهذه الآية منسوخة، وكان الأَولى بالمؤلِّف أن يستشهد بالآية التالية لها مباشرة، وهي قوله تعالى: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 66].
ويبقى الهدف من استشهاد المؤلف بالآية صحيحًا.
أخطاء.. على الهامش:
وقلتُ: إنها "على الهامش" إضافة إلى الأخطاء الطباعية الكثيرة التي وقعت في الآيات القرآنية، وعدد الأخطاء التي وقعت في هذه الآيات أضعاف مجموع الأخطاء الإملائية والنَّحوية والطباعية في الكتاب كله.. وهذا ما يدهش له المرء حقًّا! فإن العادة أن يهتم بطباعة الآيات ومراجعتها بدقة، والاهتمام بشكلها وحركاتها أكثر من أي شيء آخر، ويفضل تصويرها من المصحف على الرسم العثماني لتجنُّبِ الوقوع في الأخطاء، وهذا عكس ما حصل في هذا الكتاب!
وينبغي أن تعتني دور النشر بالكتب الرائجة، أو كتب كبار المؤلفين أكثر من غيرها، ولا يكلفها ذلك أكثر من مصحح يراجع لها الكتاب، ويصحح ما ورد فيها من أخطاء؛ إذ إن خطأ واحدًا في الكتاب يتكرر بعدد نسخه المطبوعة.
وقبل البدء في ذكر هذه الأخطاء.. يدرك القارئ من بداية تصفحه للكتاب أن أسلوبَ المؤلف غير سهل، بل فيه صعوبة لا يجد فيه القارئ العادي تشويقًا ولا حافزًا للاستمرار في مطالَعته، وإن كانت الكتابة في مثل هذا المجال تتطلب نوعًا من الفلسفة..
وإذا كان المؤلف قد وضعه لطلاب جامعة الموصل، قسم التاريخ، فلا عذرَ له أن يبقى أسلوبه على ما هو عليه ما دام أنه جعله "كتابًا" يقرَؤه المتخصص وغير المتخصص، وفي نظري أن بإمكانه تسهيل أسلوبه؛ فهو أديب، وله كتابات أدبية بارزة.
وقد وقفت طويلاً أمام كلمة (فسلجة) ص 187، وحاولت أن أربطها بما قبلها وما بعدها.. حيث ورد ".. جسدًا وعاطفة وروحًا وعقلاً وفسلجة ووجدانًا"، فعلِمت أن المؤلف قد تصرَّف في كلمة (فسيولوجيا)، و"صرف" منها المصدر (فسلجة)! كما نقول (التكلجة) من (التكنولوجيا) و(الجَيلجَة) - بفتح الجيمين - من (الجيولوجيا)، وأخيرًا (المثلجة) من (الميثولوجيا)، وللمؤلف (تصرفات) غريبة في (تصريف) أمثال هذه الكلمات لم أجِدْها عند غيره.
ولوحظ أنه يستعمل كثيرًا كلمة (وبالتالي)، وهي خطأ شائع، صوابها: (مِن ثَمَّ).
وكذلك استعماله الكثير لـ: (يلعب دورًا) بينما أحبذ ابتعاد الكتاب عن هذا الاستعمال غير اللائق، فتراهم يقولون: القرآن يلعب دورًا كبيرًا في حياة الأمَّة.. والرسول لعب دورًا كبيرًا... إلخ، فما هذا "اللعب" بالكلام! أوَخَلَتِ اللغةُ من كلمات تقوم مقامها؟!
إن من أسهل ما يتبادر إلى الذهن استعمال: (يقوم بدور) بدل (يلعب).
وفي ص 250 س 3 وردت جملة ركيكة ينبغي تعديلها.. قوله: "كان دائمًا بمثابة هدف يتحرك إليه الذين يتخبطون تحت أو الذين يتقلبون في الظلمات".
أخطاء إملائية:
ص 144 س 5 التواءًا = التواءً.
219 س 7 وعطاءًا = وعطاءً.
أخطاء نحوية:
"كلما" ظرف يفيد الشرط؛ فهو على هذا يحتاج إلى فعل وجواب، ومن الخطأ تكريرها، فلا يقال: كلما جئتني كلما أكرمتك، وقد وقع مؤلِّفنا في هذا الخطأ في أكثر من مكان، وهذه إشارة إلى الصفحات والأسطر التي كررت فيها "كلما":
ص 62 س 11، ص 189 س9، ص 260 س 1، ص 269 س 1، ص 289 س 6، ص 289 س 8، ص 291 س 18.
و"حيثما" أيضًا لا يجوز تكريرها في الجواب، وقد كررها المؤلف مع الجواب في عدة مواضع، انظر ص 293 س 8، وص 304 س 5، وأماكن أخرى غيرها.
وفي ص 69 س 6 ورد قوله: "أحد أكبر أخصائيي الدول النامية"، وصحتها: "مختصي" من "اختص"، أو "متخصصي" من "تخصص"، وفي ص 223 س 21 قال: "بمجرد أن نجمع إلى بعض كل الآيات التي تغذي هذا الموقف.." والصحيح أن يقال: ... أن نجمع إلى بعضها البعض.
أخطاء طباعية:
ص 38 س 13: كان وما يزل = .. وما يزال.
ص 57 س 9 - 10: أي أي أن الاحترام = (أي) مكررة.
ص 87 س 15: البروليتاريايين = البروليتاريين.
ص 93 س 7: يقوم الباحث في تحرية عن الحقيقة = تحريه ..
ص 105 س 19: منافد الحس = منافذ..
ص 186 س 10: فترات مقتطعة = .. متقطعة.
ص 206 س 13: إهدار لطاقات الإنسان أو تجميدها = .. أو تجميد لها.
ص 251 س 4: التي تنبثق = .. تنبثق.
ص 282 س 21: وقينمها = وقيمها.
ص 321 س 1: استنفذت كافة مبررات بقائها = استنفدت ..
الأخطاء الواردة في الآيات القرآنية:
وكان الهدف من هذه الكتابة هو التنبيه إلى الأخطاء الواردة في الآيات القرآنية، نظرًا لكثرتها بالنسبة إلى مجموع الأخطاء الأخرى كما ذكرت.
ص 107 س 10: {وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا} [طه: 99].
ورد في الكتاب (أتيناك) بهمزة لا مد.
ص 110 س 13: {سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا} [الإسراء: 77].
ورد في الكتاب: (... أرسلنا من قبلك من رسلنا ولن تجد...).
ص 114 س 15: {فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ} [غافر: 21].
وفي الكتاب: (... كانوا قبلهم).
ص 115 س 2: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ} [الزخرف: 5].
ورد في الكتاب (إن كنتم)!
ص 115 س 16: {هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} [مريم: 74].
في الكتاب: (.. أثاثًا وريا).
ص 116 س 3: {وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ} [سبأ: 45].
في الكتاب: (.. ما أتيناهم) بالهمز وليس المد.
ص 120 س 5: {إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا} [طه: 104].
ورد في الكتاب: (لبثت) بدل (لبثتم).
ص 130 آخر سطر: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ} [التوبة: 25]، وليس التوبة: 26.
في الكتاب: (ولقد ...).
ص 137 س 16: {إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ} [الروم: 33].
في الكتاب: .. سقطت كلمة (منهم) من الآية.
ص 139 س 16: {ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ} [الأنعام: 131].
في الكتاب: قدمت كلمة (ربك) على (لم يكن)!
ص 143 س 1: {فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [ص: 39].
في الكتاب: (أو امسك) بدون همزة.
ص 146 س 7: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82].
وفي الكتاب: تم شكل كلمة: (يلبسوا) بضم يائها!
وكذلك شكلت بالضم في ص 312 س 11.
ص 151 س 14: {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ} [الزمر: 70].
ورد في الكتاب: (وهم) بدل (وهو)!
ص 159 س 3: {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي} [الأنبياء: 37].
في الكتاب: (سأوريكم..).
وهو كتابة الرسم العثماني، ولكن في شكل هذه الكتابة مصطلحات، وإذا كُتِبت طباعيًّا بهذا الرسم فينبغي التقيُّد بمصطلحاته.
فقد وضع على الواو من (سأوريكم) الصفر المستدير، الذي إذا وضع فوق حرفِ علَّة دلَّ على زيادةِ ذلك الحرف، فلا ينطق به في الوصل ولا في الوقف، وهو غير (الصفر المستطيل) القائم فوق ألف بعدها متحرك، فهو يدل على زيادتها وصلاً لا وقفًا، نحو: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ} [الأعراف: 12].
وكذلك كتابة: {بَسْطَةً} بالصاد.. ص 193 س 6، ينطبق عليه ما قلنا عن الكتابة بالرسم العثماني، وهي في سورة الأعراف الآية 129.
ص 159 س 12: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} [عبس: 23].
وورد في الكتاب: (لما يقضي).
ص 182 س 8: {وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ} [الحج: 18].
في الكتاب: سقطت (كثيرٌ) الثانية.
ص 182 س 4: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} [الزمر: 62].
في الكتاب: (إن الله..)!
ص 182 س 16: {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ} [الدخان: 39].
في الكتاب: (وما خلقناهما).
ص 183 س1: {وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} [الجاثية: 22].
هذه الآية الكريمة في سورة الجاثية، الآية 22، وليست في سورة الدخان كما في الهامش 26 من الصفحة المذكورة.
ص 184 س 23: {وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [النمل: 62].
هذه الآية في سورة النمل رقم 62، وليست في سورة النحل كما في الهامش 8.
ص 194 س 7: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].
في الكتاب: (... هو الذي أنشأكم في الأرض..)!
ص 195 س 1: ورد قوله:
"وفي مكان آخر يصف هذه الأمة بأنها: {خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]".
وكنت أفضِّلُ أن يكون ما وصله المؤلف بالآية غيرَ مخلٍّ بقراءتها القراءة الصحيحة، وكان يفضل أن يقول: وفي مكان آخر يصف هذه الأمة بقوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران: 110].
ص 196 س 11: {ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 85].
وفي الكتاب: (ذلك خير إن كنتم).
ص 196 س 12: {وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف: 142]، هذه الآية في سورة الأعراف، رقم 142 وليس 182 كما في الهامش 16.
ص 202 س 12: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا...} [الزخرف: 10].
ورد في الهامش 3 أنها في سورة الزخرف 10 - جـ 1، والصحيح: 10 - 13.
ص 210 س 7: {كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً} [غافر: 82].
في الكتاب: (... أكثر منهم قوة).
ص 213 س 12: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [البقرة: 120].
في الكتاب: (... بعد ما جاءك ...).
ص 213 س 14: {قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحقاف: 23].
في الكتاب: (وقال ...).
ص 218 س 11: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا} [سبأ: 10].
في الكتاب: (أتينا) بهمزة!
ص 239 س 4: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ......... وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ} [الصافات: 69 - 71].
في الكتاب: (وانهم ألفوا ..... ولقد ضل أكثر الأولين).
ص 241 س 14: {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ} [الزخرف: 78].
في الكتاب: (بل جئناكم بالحق..).
ص 242 س 5: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الروم: 22].
في الكتاب: (ومن ومن آياته..)!
ص 248 س 10: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} [المجادلة: 21].
هذه الآية في سورة المجادلة، رقم 21 وليس 20 كما في الهامش 67.
ص 257 س 8: {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا} [الإسراء: 58].
في الكتاب: (.. إلا ونحن ..).
ص 258 س 10: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [النحل: 61].
في الكتاب: (.. فلا يستأخرون ..)!
ص 258 س 18: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا} [فاطر: 45].
ورد في الكتاب: (فإذا جاء أجلهم كان الله بعباده بصيرًا).
ص 261 س 13: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53].
وفي الكتاب: (ذلك أن الله... على قوم قط حتى يغيروا...)!!!
ص 268 س 14: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 181].
هذه الآيةُ الكريمة في سورة الأعراف، ورقمها 181 وليس 159 كما في الهامش 10، والآية 159 في هذه السورة هي: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 159].
ص 271 س 18 - 19: {فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا * وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء: 16، 17].
وفي الكتاب: (ففسقوا فيها فحق القول عليها... وكفى بذنوب عباده بصيرًا)!
ص 274 س 8: {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ} [الزخرف: 24].
وفي الكتاب: (قل: أولو..).
ص 275 س 15 - 16: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ .......... وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا} [هود: 116].
في الكتاب: (فلو لا نفر من القرون... وأتبع)!!
ص 275 س 21: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ} [الأنبياء: 12].
في الكتاب: (... إذا هم منّا...).
وأشير هنا إلى أنه لا ينبغي للمؤلف أن يضع كلامه بين خطي اعتراض ضمن الآية، بل عليه أن يغلق القول قبل أن يبدأ كلامه، ويفتحه ثانية عندما ينهي الكلام، وتبدأ تكملة الآية، كما في التفاسير.
وقد وقع المؤلف في خطأ عندما قال في ص 277 مستشهدًا بالآيتين 34 و35 من سورة التوبة: (وترى كثيرًا منهم - أي اليهود - يسارعون في الإثم والعدوان..)؛ فكلمة (أي اليهود) هي من عند المؤلف.
والمشكلة أنه يتصرف فيضع خطي الاعتراض بين كلمات الآية أيضًا، ففي ص 275: {فلولا نفر من القرون - من قبلكم - أولو بقية}.
فـ (من قبلكم) هي من القرآن.
والالتزام بفتح وإغلاق الأقواس للآيات يُزيل هذا الإشكالَ.
ص 279 س 15: {أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا} [المائدة: 95].
هذه الآية في سورة المائدة، ورقمها 95 وليس 985 كما في الكتاب.
ص 286 س 15: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} [العنكبوت: 56].
وفي الكتاب: (.. أن أرضي..).
ص 288 س 3: {حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال: 53].
وفي الكتاب: سقطت (أن) من الآية.
ص 296 س 3: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ} [الأنعام: 143].
في الكتاب: (.. ومن المعر اثنين ومن البقر اثنين قل الذكرين..)!
ص 296 س 11: {وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ} [يونس: 59].
في الكتاب: (قل الله).
ص 296 س 14: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141].
في الكتاب: (وأتوا).
ص 311 س 10: {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} [الكهف: 105].
في الكتاب: سقطت كلمة (ولقائه)، وفي الهامش 15 أن الآيات من 13 - 105، والصحيح من 103 - 105.
ص 312 س 16: {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعراف: 156].
في الكتاب: (... وفي الآخرة حسنة)!
ص 318 س 10: {هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا} [الأعراف: 38].
وفي الكتاب: (... فائتهم..).
ص 324 س 3: {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ} [إبراهيم: 13، 14].
في الكتاب: (فأوحى إليهم ربك... ولنسكننكم في الأرض)!
ص 324 س 15: {وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].
في الكتاب: (يعد) بدل (بعد).
(نشر في مجلة "عالم الكتب" بالرياض (رجب 1408هـ) ).