اختلاف تأريخ وفيات لأعلام من بنغلاديش

 

 

يفرح المرء عندما يرى إنجازات علمية لإخوانه المسلمين في بلاد أخرى غير موطنه، من عالم الإسلام الواسع، وخاصة إذا كان تأليفًا بالعربية، أو مترجمًا من لغات أخرى، فيعرف من خلاله أحوالهم وأخبارهم، ورجالهم وأعلامهم، وعلماءهم ودعاتهم، وآثارهم العلمية وإنجازاتهم التاريخية.

ومن هذا الباب وقفت على كتاب (رجال صنعوا التاريخ وخدموا الإسلام والعلم في بنغلاديش) ونظرت فيه لأستفيد منه لكتابي (معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطة والمفقودة)، وحمدت الله أني وجدت بعض بغيتي فيه.

وهو من تأليف الكاتب الفاضل ميزان هارون، الذي درس عدة تخصصات، مثل الحديث، والأدب، والعقيدة، ونشرته دار البيان، في دكا عام 1440 هـ، 2018 م.

وجاء تحت العنوان الشارح للكتاب:

يحكي بإيجاز تراجم لأكثر من مئة من عظماء هذه الدولة وكبار علمائها وأساتذتها ودعاتها ومصلحيها منذ نهاية القرن الثامن عشر الميلادي إلى يومنا هذا.

والكتاب سيرة وتاريخ، فيه فوائد وعبر كثيرة. ويغلب على المؤلف النهج السلفي وترجيحه.

وكان اهتمامي بأربعة أمور فقط من الكتاب، هي: اسم المؤلف، ووظيفته، وما ترك من آثار مخطوطة، وسنة وفاته.

ومن الملاحظ أن المؤلف استخدم التاريخ المسيحي (الميلادي) فقط أعلى الترجمة، عند ذكر سنتي الولادة والوفاة، دون التاريخ الإسلامي (الهجري)! ونادرًا ما يذكرها ضمن الترجمة.

كما لاحظت اختلاف سنوات الوفاة لبعض التراجم التي ذكرها، فأردت التنبيه إليها.

ومن عادته في الكتاب أن يذكر سنتي الولادة والوفاة مع اسم كل علَم أعلاه، ثم يكررهما عند الحديث عنه، فأستدرك عليه بيان عدم التوافق بينهما، إذا حصل الاختلاف بين أعلاه وأدناه، ولعله بذلك يستدرك على نفسه ويصحح ما يلزم منه.

وهذه الأخطاء لأسباب، فقد يكون خطأ طباعيًّا، أو سهوًا، بتقديم رقم على آخر، وقد يذكر خلافًا في تأريخ الولادة أو الوفاة في الهامش، ويكون ما أثبته أعلاه من اختياره، وأحيانًا لا يذكر، فيبقى التناقض واضحًا. والمهم التصحيح.

والله الموفق.

 

ص 17: الحاج شريعة الله. ذكر وفاته أعلاه عام 1840 م، وفي ص 28 ذكر أن أجله المحتوم كان عام 1843 م.

 

ص 45: نور محمد النظامبوري. وفاته أعلاه: 1858 م، وفي ص 47 وردت وفاته 1558 م. ويبدو أنه خطأ مطبعي.

 

ص 51: إمام الدين الحاجيبوري. ذكر وفاته أولًا 1859 م، وفي ص 54 ذكر أنه توفي في طريق عودته من الحج عام 1858 م.

 

ص 81: القارئ محمد إبراهيم. ذكر ولادته عام 1864 م، ثم 1863 م.

 

ص 123: المفتي عزيز الحق. وفاته أولًا 1958 م، وفي ص 130 أنه توفي 1960 م.

 

ص 139: المفتي محمد فيض الله. أورد وفاته أولًا 1967 م، وفي ص 146: 1976 م!

 

ص 183: محمد مشاهد البيومبوري. وفاته أولًا 1969 م، ثم في ص 190: 1970 م.

 

ص 201: عبدالودود السنديبي. ولادته أعلاه 1885 م، وأدناه: 1888 م. ووفاته 1970 م، وفي ص 205 أورد وفاته 1969 م.

 

ص 207: فيض الرحمن. أورد وفاته في هذه الصفحة 1970 م، وفي ص 211: 1997 م!

 

ص 249: تاج الإسلام. وردت وفاته أولًا 1976 م، وأخيرًا (ص 257) وردت 1967 م.

 

ص 285: محمد عبدالرحيم. قيّد وفاته أعلاه بعام 1978 م، وفي ص 297 قال إنه توفي في الأول من شهر أكتوبر عام 1987 م.

 

ص 299: لطف الرحمن البرنوي. أثبت وفاته في أوله عام 1979 م، وفي ص 304 قال إنه توفي سنة 1977 م!

 

ص 403: هارون الإسلام آبادي. ولادته أعلاه 1939 م، وأدناه في الصفحة نفسها 1938 م.

 

ص 495: ولادته أولًا عام 1943 م، وأدناه من الصفحة نفسها: 1945 م.