وقفة في دار الرافعي وعلى قبره

الأديب الكاتب المؤرخ محمد بن علي دبوز من كتّاب الجزائر المعاصرين، صاحبُ تآليف ونهج إسلامي في الكتابة، من الإباضية، أول من ألف كتابًا بالعربية بعد الاستقلال، صاحب كتاب "أعلام الإصلاح في الجزائر" الذي يقع في خمسة أجزاء، وغيره من الكتب النافعة.

كانت له رحلة مشوقة إلى طنطا، تتبع فيها آثار الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله؛ لإعجابه به وبأدبه الإسلامي، وقد نشرها في سبع حلقات من جريدة "البصائر" تحت عنوان (وقفة في دار الرافعي وعلى قبره).

ومن المؤسف أن تبقى هذه الحلقات حبيسة تلافيف هذه المجلة منذ (70) عامًا ولم تخرج للناس في كتاب؟!!

علمًا بأن الحلقة الأولى منها نشرت في السلسلة 2، سنة 8، عدد 334 (صفر 1375 هـ).

فمن لها؟ من لهذا الكتاب النفيس، ومن يكسب الأجر قبل غيره، بعد الاتفاق مع أهله. وقد توفي رحمه الله عام (1402 هـ).

ثم ذكر الأستاذ عنتر رمضاني من الجزائر أنه جمعها وهيأها للنشر، وأنها جاءت في صفحات قليلة!