الجبانُ هو الذي ينتقمُ من الضعيفِ إذا لم يقدرْ على القويّ!
كحالِ طاغيةِ الشامِ وجنده،
وما يسمَّى بحزبِ الله الشيعي،
الذين لم يقدروا على مقاومةِ المجاهدين الأبطال،
فانتقموا من الضعفاء،
من الشيوخِ والأطفال،
ومن المرضَى والنساء،
ومن المدنيين العزَّل،
فجوَّعوهم ليموتوا بأنفسهم،
منعوا منهم الخبزَ والطعام،
فعاشوا على النباتاتِ والجيفِ شهورًا حتى قرحتْ أجسادهم،
وخارتْ قواهم،
وصاروا كهياكلَ عظميةٍ وأشباح،
تتحاشَى العينُ النظرَ إليهم،
ويتألَّمُ القلبُ ويتفطَّرَ إذا تفكَّرَ بأحوالهم...
هذه هي شجاعةُ الطغاة،
وهكذا سيكونون وأقسَى إذا حكموا أهلَ السنة،
كما فعلَ الطاغيتان بأهلِ سوريةَ على مدَى أربعين عامًا وأكثر،
وكما يفعلون بهم في إيرانَ والعراق،
فيخطفون ويرهبون ويعذِّبون في غياهبِ السجونِ وهم يضحكون!
ليَدخلوا في دينهم أو يَبقوا هكذا مقهورين!
وهذه هي المقاومةُ التي كان يقصدها حزبُ نصر الله المجرم،
هذه هي شجاعتهم التي لا يقدرُ على أن يُنكرها أحد،
كما ظهرتْ للعيان،
وبكلِّ وقاحةٍ وخذلان،
وهكذا سيعيدون القدسَ للمسلمين!!