الأهوال في حلب فوق ما نتصور!
الإبادة صارت كلمة عادية في ظلّ ما يفعل بأهلنا هناك.
إنهم الشيعة وكفى!
الشيعة الذين أنسَوا أفعال اليهود والصليبيين والشيوعيين في بلاد المسلمين.
اعرفوا الشيعة جيدًا بأفعالهم أيها المسلمون،
ولا تنخدعوا بالشعارات الزائفة بعد اليوم،
ونفاقِ أمم ودول كثيرة،
وادفنوا (العروبة) في أول حفرة تجدونها.
××× ××× ×××
لكم الله يا إخواننا وأحبابنا في حلب الصابرة،
قلوبنا عندكم،
وأيادينا مرفوعة إلى السماء،
وعيوننا بانتظار ما يأتي به ربنا من فرج،
اللهم فرّج الكرب،
وارحم الضعف،
وانتقم من وحوش البشر ومجرميهم،
اللهم لا طاقة لنا بهؤلاء الذين اجتمعوا علينا من كل صوب،
وتركنا أهلنا وأقرباؤنا فريسة لهم،
اللهم إنا مغلوبون فانتصر.
××× ××× ×××
حلب تنزف دمًا،
حلب جرحنا النازف اليوم،
حلب صبرت وجاهدت وثبتت،
وكانت شوكة عصية في حلق الأعداء،
ولكنهم كثروا واجتمعوا،
وتركَنا جيرانُنا،
لم يمدّوا إلينا أيديهم،
ولم يجتمعوا معنا بالقوة والسلاح كما اجتمع الأعداء من كل صوب،
فباتت حلب الصامدة فريسة للأعداء،
يدنّسون أرضها،
ويفتكون بأهلها،
يقتّلونهم ويشرّدونهم وينتهكون أعراضهم،
بوحشية لا مثيل لها.
اللهم لا راحم إلا أنت،
ولا ناصر إلا أنت،
وإنْ لم ترحمنا هلكنا.
نعوذ بك من غضبك.
نعوذ بك أن تتركنا لأعدائك أعداء الدين،
من الكذَبة والفاجرين والظالمين،
والأصدقاء المزيفين.
××× ××× ×××
حلب لن تموت.
حلب إن خسرت أرضًا فإنها لم تخسر نفوسًا اعتزَّت بدين الإسلام،
ووهبت نفسها لله،
ستذيق العدوَّ الأمرَّين في الخفاء،
وتعود فتجتمع لتنتصر بإذن الله.
والتاريخ خير شاهد،
فقد نكبت حلب نكبات قاتلة في تاريخها،
ولكنها عادت إلى الحياة قوية عزيزة.
الأمل في الله ناصر المؤمنين،
والعزيمة من عباده الأوفياء المتقين.
{وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}.