كتاب تاج التراجم
تراجم خاصة بالمؤلفين الحنفية، استخرج مؤلفه أصله من "تذكرة" شيخه المقريزي، وعلق عليها وصحح ما يلزم منها، ثم زاد عليها الضعف، معتمداً في ذلك على كتاب "الجواهر المضيَّة في تراجم الحنفية" لابن أبي الوفاء القرشي، وكتب التراجم للإمام الذهبي، ومن مطالعات أخرى له، مع الاستدراك على كل ذلك عند اللزوم.
ولم يتكلف تطويل الترجمات، ولا تقصِّي مؤلفاتهم.
وقد بلغ عدد من ترجم لهم (350) مؤلفاً بدون تكرار، تمتد من ترجمة أول مصنِّف من أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله تعالى، حتى تاريخ وفاة معاصر له لم يؤرخ لوفاته، وقد توفي سنة (801 هـ).
وقد اعتمد المحقق في تحقيقه على (5) نسخ مخطوطة، بينها نسخة بقلم المؤلف نفسه، التي اعتبرها الأساس في التحقيق.