كتاب ثروة قلم
يقول المؤلف إن ثروته كلماتٌ محسَّنات، ونصائحُ مخلَصات.
وأنه شُغف بالقلمِ وشُغل به، وقصره على علمٍ ينفع، وثقافةٍ ترفع، ومجدٍ يُبنى، وسلوكٍ يسمو، وتراثٍ يَشرف، ومجتمعٍ يَرقى...
وقال: "هذه ثروةُ قلمٍ كادَ صاحبهُ أن يكتفيَ بصحبته، ويقتصرَ على منادمته، ولا يزالُ يحركهُ بين أصبعه، وإذا رفعهُ فبغيرِ رغبته.. نوَّعَ فيها بين الفكرةِ والخاطرة، والوعظِ والإصلاح، والتبليغِ والتعليم، في ثقافةٍ إسلاميةٍ جادة، وتربيةٍ واعيةٍ هادفة، تجمعُ إلى نفعها ثراءَ الكلمات، في نثرٍ مجوهر، وحرفٍ معطَّر، ولفظٍ معبَّق، لا تُمَلُّ ولا تُرهِق.. والله الهادي إلى خيرِ الكَلِم".
وقال: اتخذتُ (النصيحةَ) هدفًا في الحياة، التي تجمعُ جوانبَ الدينِ كلِّه، فقد صحَّ عن رسولِ الإسلامِ عليه الصلاةُ والسلامُ قوله: "إنَّ الدينَ النصيحةُ".
وهذا الكتاب الجديدُ فيه (500) فقرة، كتبها ودبَّجها وراجعها على مدى شهورٍ طوال، ثم صنَّفها ورتبها في هذا الكتاب.