كتاب علوم القرآن الكريم: مسرد وتعريف بما نشر أو نوقش من كتب ورسائل علمية في علوم القرآن والتفسير ما بين 1432 – 1438 هـ
مسرد موضوعي شارح، بكتب تخص علوم القرآن والتفسير، عرِّفت بإيجاز، وعناوينُ لرسائل علمية عرِّف القليل منها، وكلها تقريبًا من جامعات بلاد الحرمين، حيث كان يقيم المؤلف.
وهو مجهود خاص، مما وقف عليه بين الأعوام 1432 هـ، إلى نهاية شهر جمادى الأولى من عام 1438 هـ. وقد تبلغ ثلاثة آلاف عنوان أو أكثر. وبينها منشورات مفيدة جدًا، وبعضها مراجع ومصادر لا غنى عنها، مع أفكار وفوائد وإبداع في التأليف واستنتاجات نادرة وموفقة... ويكفي أنها تصبُّ في أحسن موضوع، وهو ما يتعلق بكتاب الله الكريم. وقد قام المؤلف بترتيبها وتصنيفها موضوعيًّا، مع صور أغلفة الكتب، فإنها تجلب النظر، وهي أفضل طريقة للتوثيق. وساعده ولده (إبراهيم) في جزء لا بأس به من هذا العمل.
وفي النشرة الثانية من الكتاب حُذفت الصور، وجُمعت أجزاؤها الأربعة في ملف واحد، وكان مجموع صفحات أجزائها (1188 ص)، وصار في هذه النشرة (557 ص) فقط. وكانت ثقيلة، وصارت خفيفة، والبحث فيها أسهل وأسرع، وربما اضطرَّ الباحث إلى التنقل بين الأجزاء الأربعة حتى يقف على طلبته، فجمعت في جزء واحد...
ولم يغير من مادة الكتاب شيء، فالتغيير شكلي، وهو حذف الصور، وتقريب المسافات، واعتناء أكثر بالتصميم والإخراج.