كتاب غرد يا مسلم: 1000 قول
يذكر المؤلف أولًا أنه من أنصار الكلام (القليل)!
ولكنه فصَّل وقال: "الإعلام كثر فيه الباطل، وينبغي أن يكون مقابلَهُ حقٌّ يملأ الفراغ، ويصدُّ الكذب والباطل، ويردُّ على الافتراءات والشبهات والمطاعن، ويبين وجه الحق. وبهذا لا بدَّ أن يكثر الكلام. ولكن ينبغي أن يكون هادفًا منتقى صحيحًا، لا غثاءً كثيفًا غير منظَّم. فالكلامُ الموزون علمًا ولغة، وأسلوبًا وأداء، فيه فائدة محققة، والطويل المكرر مملٌّ لا يُقرأ، ولا يأتي بنتيجة طيبة. والمهمُّ في ذلك كلِّه أن يكون حقًّا. وهكذا يأتي التوافق بين الكلام القليل والكثير، متى يكون أحدهما أفضل ومتى لا يكون".
قال: "وغرَّدت مرة فقلت: املؤوا الشوارعَ والساحاتِ والنوادي بالحقّ، فقد كثرَ الباطلُ وانتشر، وانحرفَ الناس، وعندكم الحقُّ وحدَكم أيها المسلمون.
ومن هذه التغريدة جاء عنوان الكتاب".
وقال أيضًا: ودخلتُ جانب التواصل الاجتماعي لهذا الهدف، فشاركت إخواني الإعلاميين، وأسهمت معهم في توصيل الكلمة الطيبة إلى الناس، ودوَّنتُ ما رأيته مفيدًا في كلمات قليلة معبرة، عسى أن يسدَّ بذلك بابًا في الإعلام نحن أحوج ما نكون إليه في هذا العصر، لكثرة ترويج الباطل فيه..
وهذه تغريدات عام كامل، بين رمضانَي 1435-1436 هـ، مع إضافات أخرى قليلة، بعد ترتيبها وتصنيفها موضوعيًّا.