كتاب كلام الليالي والأيام لابن آدم

كتاب كلام الليالي والأيام لابن آدم
  • نوع الكتاب كتاب
  • عدد الأجزاء 1
  • عدد الصفحات 77
  • دار النشر دار ابن حزم
  • مكان النشر بيروت

جزء لطيف أودع فيه المؤلف حصيلة ما رواه بسنده من عبرٍ ملازمة للإنسان في ليله ونهاره: فماذا تقول الأيام للإنسان، وماذا يقول لها؟ وماذا تعمل فيه، وما يعمل فيها؟ وهل عرف الإنسان قيمة الزمن الذي هو فيه، واغتنم عمره القصير لأجل حياة أبدية لا نهاية لها؟

لقد اهتم بهذا الأمر خاصةً أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام، ثم الحكماء الألبّاء، وأهل العلم والحلم، فنصحوا وسدَّدوا، ونبهوا وحذَّروا، وجعلوا كلماتهم- نثراً ونظماً- منسَّقةً منمقةً، لتحدث أثرها، وتؤدي غرضها، عسى أن تجد قلباً يفقه، وأذناً تسمع، وعيناً تبصر.

والمهم البلاغ، وإنما يعتبر العاقل... فينتهي المسيء، ويزداد الكيّس فهماً وإحساناً.

نعم.. لك خزانة تصون فيها ثيابك، وخزانةٌ تضع فيها كتبك، وأخرى لأغراضك الشخصية، وغيرها لغيرها..

وهذا الليل والنهار- كما قال عيسى عليه السلام- خزانتان لعملك، فانظر ماذا تضع فيهما؟

وقد ألحق محققه بآخره فوائد واستدراكات حول هذا الموضوع، بلغت نصف عدد فقرات الكتاب.