كتاب مواقف وسلوكيات في القرآن الكريم: بحث في التفسير الموضوعي

إبراز لمواقف وردت في القرآن الكريم فيها اعتبار للناس، متنوعة ومؤثِّرة، فيها بيان للحق، وتحذير من الباطل، وترغيب في الهداية، وترهيب من الباطل. كلها تلائم طبيعة الإنسان.

ووصف لسلوكيات متباينة، لمؤمنين وكافرين، أورد الله جوانب منها تبعث على العبرة أيضًا، بأسلوب رباني محكم، يتفق مع ما تهفو إليه النفوس من المعرفة والاطلاع.

ومصطلح (الموقف) استعمل لمعناهُ المتعارف عليه في عصرنا، وهو الشعور والرأي وردُّ الفعل تجاه أمر ما، وفيه يتبيَّن النهج.

وفي (السلوك) اقتصر على إيراد ما يتعلق بالظاهر من الأفعال والنشاطات من معناه.

ولم يتقصَّ المؤلف المواقف جميعها، ولكنه نوَّع منها، لتكون سهلة ومختصرة ومشجعة على القراءة والتركيز والاستفادة.

وقد استخرج مادته من التفسير الذي وضعه (الواضح في التفسير)، الذي اعتمد فيه على أمهات التفاسير.

والكتاب بحث في التفسير الموضوعي،وليس معالجة ودراسة أكاديمية، وهو ما رآه أوفق للقارئ

وجعله في أحدَ عشر فصلًا.