كتاب تحفة الناسك لأداء المناسك

كتاب تحفة الناسك لأداء المناسك
  • نوع الكتاب كتاب
  • عدد الأجزاء 1
  • عدد الصفحات 47
  • دار النشر دار كنوز إشبيليا
  • مكان النشر الرياض

لا توجد نسخة إلكترونية

 

تحفة الناسك لأداء المناسك/ تأليف عبدالله بن علي بن حميد (ت 1346 هـ)؛ تحقيق محمد خير رمضان يوسف.- الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1431هـ، 47 ص.

 

رسالة موجزة في مناسك الحج، ذكر فيها المؤلف باختصار: الإحرام بالحج، ومحظوراته، وبابًا في الفدية، وعدَّد أركان الحج، وواجباته، وبوَّب لدخول مكة، وأداء المناسك بها.

وكان جلُّ تركيزه على الوقوف بعرفة، فـ "الحجُّ عرفة" كما صحَّ في الحديث، وقد جمع أدعية فيما يناسب هذا المقام الجليل، الذي يباهي الله تعالى بأهله ملائكته، ففي حديث مسلم الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: "ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ الله فيه عبدًا من النارِ من يومِ عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أرادَ هؤلاء؟".

وقد أطال في إيراد الأدعية رحمه الله، حتى زادت بمجموعها على بيان النسك.

وإن الناظر فيها يراها مؤثِّرةً حقًا، فهي مناسبةٌ ليومها، جليلة في معناها، عميقة في مدلولها، نافعة لأهلها إن شاء الله.

وقد ورد في حديث حسن عند الترمذي قوله عليه الصلاة والسلام: "خيرُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفة، وخيرُ ما قلتُ أنا والنبيونَ من قبلي: لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له الملكُ وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير".

وأحكام النسك في هذه الرسالة على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، فقد كان المؤلف فقيهًا حنبليًّا بارزًا، وقد تولى عام 1326هـ الإفتاء وإمامة المقام الحنبلي في مكة والحرم، وتوفي بالطائف عام 1346هـ. رحمه الله.