كتاب حكم القرآن: فصل من علوم القرآن، بحث في التفسير الموضوعي

كتاب حكم القرآن: فصل من علوم القرآن، بحث في التفسير الموضوعي
  • نوع الكتاب كتاب
  • عدد الأجزاء 1
  • عدد الصفحات 241
  • دار النشر دار ابن حزم
  • مكان النشر بيروت

لا توجد نسخة إلكترونية

 

حِكَم القرآن: فصل من علوم القرآن، بحث في التفسير الموضوعي/ محمد خير رمضان يوسف.- بيروت: دار ابن حزم، 1426 هـ، 241 ص.

 

جمع المؤلف ما ورد في القرآن الكريم من حِكم متفرقة مع تفسيرها، كما في حِكم لقمان لابنه.

ويعني بالحِكم ما ورد من آيات كريمة بليغة تحمل معاني كثيرة، ويسهل حفظها، ويرددها أو يستشهد بها كثير من المسلمين في مجالسهم، في مجالات الحياة عامة، لا الوعظ والترغيب فقط، ولا الوصايا وحدها. ويعلم القارئ أن حِكَم لقمان الواردة في القرآن سمّاها ربّنا وعظاً، فقال سبحانه: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ...}.

وفي الحديث الشريف أيضا حكم وجوامع كَلِم ...

وقد اعتبر المؤلف "حِكم القرآن" فصلاً من فصول علوم القرآن، التي لم يعرف أنها بُحثت من قبل السلف.

ولم يورد ما جاء مثلاً في القرآن أو جرى مجراه، كما لم يورد الوصايا والوعظ والترغيب وغيره ما لم يكن على نسق الحِكَم.

ويكون هذا عوناً للقارئ بأن يعرف معنى آية يردّدها ولا يعرف معناها، أو لا يدرك مقاصدها وأبعادها.

والقول أنه "فصل من علوم القرآن" تقرير للأمر، ولم يبحث نظرياً وفنياً، أي أنه لم يدرس جوانب هذا العلم وحدوده وخصائصه ونقده، بل اكتفى بتفسيره موضوعياً، مقتصراً على تقديم مادة قرآنية للقراءة والتدبر والفائدة، هي مائدة قرآنية، اختير لها أحسن وأوضح وجوه التفسير من خلال (37) تفسيراً، عدا مصادر إضافية أخرى.