كتاب ذكاء إياس: ذكاء خارق وفراسة عجيبة
ذكاء إياس: ذكاء خارق وفراسة عجيبة/ محمد خير رمضان يوسف.- بيروت: دار ابن حزم، 1421هـ، 139 ص.
سيرة أحدِ أذكياءِ الدنيا، وأعجوبةٍ من أعاجيب الدهر، وعَلَمٍ من أعلامِ أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، ضُربَ المثل بذكائه وفراسته، وحسنِ قضائه، فطبَّقت شهرتهُ الآفاق، على الرغمِ من كونهِ محاطاً بأعلامٍ مشهورينَ في عصره، أمثالِ الإمامِ الحسن البصري، وابن سيرين، والأعمش. وكان في زمنِ الحجاج، ثم الخليفةِ الراشد عمر بن عبدالعزيز، رحمهم الله جميعاً.
إنه القاضي العادل، والعالمُ الجليل إياس بن معاوية المزني، الذي بلغَ من ذكائه أن يقول: إني أحدِّث الناسَ بنصفِ عقلي!!
قال مؤلفه: وما جمعتهُ في هذا الكتاب ليس تقصياً لأخباره. ولا تحقيقاً في أمره، ولا تحليلاً لشخصيته، إنما هو أخبارٌ وحوادثُ متلألئةٌ على جبين التاريخ لأحدِ الأعلام الذين تفتخرُ بهم أمةُ الإسلام، فيه إبرازٌ لمكانته، وبيانٌ بإيثاره الحقَّ، وما أُثر عنه من ذكاءٍ وفراسة، ليكون قدوة، ومصدر فخرٍ واعتزاز، وملحظاً لأبناء جيلنا، يقارنون بينه وبين أقزامٍ آثروا تسخيرَ ما آتاهم الله من ذكاءٍ وفطنةٍ للعبثِ والتخريبِ وافتتان الناس وإضلالهم، لأجلِ منصبٍ أو مالٍ أو شهوة!
ولو أنهم استعملوا قواهم ومداركهم ومواهبهم العالية لخيرِ الناس، لا لمصالح شخصية، أو أهدافٍ ضيِّقة غريبة، لكان حال المسلمين غيرَ هذه الحال. ولسوف يُسألون.
وهذا الكتاب هو الرقم (2) من سلسلة سميتها (المتميزون) لم يثبتها الناشر.
وقد ترجم إلى الإندونيسية.