كتاب تأييد الإنكار لإتيان الطيور ونحوها في الأوكار
كره علماء إتيان الطيور والوحوش ونحوها في الأوكار ليلاً استناداً إلى ظاهر حديث "أقرُّوا الطيرَ على مَكِناتها"، وأيدهم المؤلف في ذلك مع أدلة أخرى مساندة، ثم بيّن اختلاف العلماء في جواز ذلك وكراهته، وأن الحديث يخصّ موضوع "الطّيرة" لا الصيد، وأن الأصل إباحة الصيد، ليلاً ونهاراً.
قال المحقق: وما زال مجال الاجتهاد مفتوحا أمام الفقهاء، وخاصة في هذا العصر، في ضوء المحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها، وذلك من خلال الأدلة التي أوردها المؤلف للفريقين، وغيرها مما لم يورده.