كتاب جولة بين كتب غريبة
هذا هو العدد الأول من سلسلة الكتب النادرة، الذي صدرت طبعته الأولى عام (1410 هـ)، 111 ص، على نفقة المؤلف بالرياض، وصارت من بعد "موسوعة الكتب النادرة"، وقد وصلت إلى (11) عددًا.
يقدم المؤلف من خلالها مختارات من كتب ذات موضوعات نادرة، اعتبرها من الأدب الإسلامي الممتع الهادف، فهو يجمع من بين طياتها الأخبار والأقوال والحكايات والموضوعات النادرة، يخترق بها حجب الثقافات العادية، والمطالعات المتكررة، والشواهد المعروفة، وأراد بذلك تقديم ثمار جديدة مختلفة على مائدة أثرية، وعناقيد شهيَّة جميلة في أشكال غريبة، بطعم جديد، لم يألفه اللسان، ولم يتذوقه أكثر القرّاء، ففيها التشويق والفائدة، واستبعاد ما هو ضار، لتكون ثقافة أدبية تربوية إسلامية عامرة ناضجة، تربط المسلم بتراثه، ليرتوي من منابعه الخاصة، وقد يجد صعوبة في التنقل بين كتب التراث العديدة، واستخلاص ما هو مفيد وممتع منها، ولا يجد الوقت الكافي للاطلاع على أدبه العالمي العالي.
وهذه الموسوعة تعتبر جهد المقل، بعد أن عرف الكاتب حاجة الجيل، فقدَّم بعض ما يستطيع إليه، في جانب من جوانب الحياة، له أهميته في تكوين الشخصية الثقافية، وبناء العملية التربوية.
وتذكر هنا الكتب التي اختيرت منها الأخبار والحكايات في كل عدد، وهذا أولها، حيث عرضت فيه الكتب التالية:
آداب المؤاكلة، لبدر الدين الغزّي.
فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب، لمحمد بن المرزبان.
من نُسب إلى أمه من الشعراء، لمحمد بن حبيب.
حدائق النمّام في الكلام على ما يتعلق بالحمّام، لأحمد الحيمي.
المردفات من قريش، لأبي الحسن المدائني.
تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه، للفيروزابادي.
عقلاء المجانين، لابن حبيب النيسابوري.
المراح في المزاح، لبدر الدين الغزّي.
التبري من معرة المعري، للسيوطي.
المختار في كشف الأسرار، للجوبري
المعجم في بقية الأشياء، لأبي هلال العسكري.
خطبة واصل بن عطاء التي تجنَّب فيها الراء.
من توفي عنها زوجها فأظهرت الغموم وباحت بالمكتوم، لابن المرزبان.
الروح، لابن قيِّم الجوزية.