كتاب خطة تصنيف علوم الدين الإسلامي المختصرة، الموجزة، المتوسطة، الموسعة
أكثر أهل العلم لا يصنفون مكتباتهم تصنيفًا علميًا، بل يضعون العلوم المتشابهة بعضها بجوار بعض، ويعتمدون على ذاكرتهم في مكان وجود الكتب بالمكتبة.
ولعل السبب في ذلك هو أنهم لا يعرفون التصنيف المتبع في المكتبات، ولا يجدون مرجعًا سهلاً للتصنيف يفهمون منه بدون تعقيدات ومصطلحات مكتبية، أو أنهم لا يتصورون فائدة التنظيم المكتبي للمعلومات.
وهذا وغيره مما دفع الكاتب إلى تصنيف هذا الكتاب، الذي كان أصله كتابين:
الأول عنوانه: كيف تصنِّف مكتبتك الإسلامية؟
والآخر: خطة تصنيف علوم الدين الإسلامي الموسَّعة.
وقد جمعهما بين غلافين ليكون مرجعًا لمكتبة تصغر أو تكبر فتنمو، فيستفاد من بعضها، أو منها جميعًا، حيث جاءت في أربع صور: مختصرة )مصغرة)، موجزة، متوسطة، موسَّعة.
وتصلح هذه الثلاث للمكتبات الشخصية. فيختار كلُّ قارئ ما يناسب مكتبته من الخطط، إن كانت صغيرة، أو متوسطة، أو كبيرة.
والموسَّعة للمكتبات العامة، والوطنية، والحكومية، والجامعية.
وأتبع هذه الخطط بالشعب المئة لتصنيف العلوم، ليستفاد منها في تصنيف كتب أخرى في غير علوم الدين الإسلامي.
وذكر الكاتب أن خطته الموسَّعة تشمل المستجدات والنوازل الجديدة.