كتاب سفيان بن عيينة
أحد شيوخ الإسلام، من أجلِّ علماء التابعين رحمهم الله، ومن حفاظ العصر المشهورين، وأئمة الهدى والدين!
يقول عن نفسه: ما كتبت شيئاً إلاّ حفظته قبل أن أكتبه!
وقال فيه الإمام أحمد بن حنبل: ما رأيت أحداً كان أعلم بالسنن من سفيان بن عيينة!
وهذه سيرة موجزة في أسلوب أدبي مشوّق عن هذا العالم القدوة، وشيء من مواقفه وتجاربه، وعبر من حياته، وأسئلة أجاب عنها، ونصائح ودرر من أقواله، مع أخبار وحكم منتقاة يرويها، ثم مجالس في الرقة والبكاء كان فيها.
ومن أقواله الواردة في هذا الكتاب رحمه الله:
- ليس العالم الذي يعرف الخير والشر، إنما العالم الذي يعرف الخير فيتّبعه، ويعرف الشرّ فيجتبه.
- التفكر مفتاح الرحمة، ألا ترى أنه يتفكر فيتوب؟
- كان يقال: اسلكوا سبل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها.
وكانت الطبعة الأولى من الكتاب للناشر نفسه، 1415 هـ.