كتاب صفة النار
بدأ المؤلف كتابه بأحاديث وآثار فيها إرشاد إلى التعوذ بالله من النار، ثم ذكر ما ورد في أبواب جهنم، ثم صفة جهنم وسعتها، فجبال النار وأوديتها، ثم مقامع أهل النار وسلاسلها وأغلالها، ثم شراب أهل النار وطعامهم، من حميم وصديد ومُهل وغسلين، فالحيّات والعقارب، ثم بيان كلوح وجه أهل النار، ثم ألوان العذاب، وأخيراً بكاء أهل النار.
أورد محتوياته بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى الصحابة، والتابعين، ومن تبعهم...
وعندما يتنقل المؤمن بين هذه الأخبار ويتجمَّع في ذهنه جملة ما قرأ من وصف جهنم وأهلها، يقشعرُّ منه البدن، ويوجل منه القلب، ويعتبر فيه العقل والفكر، وتؤوب النفس المؤمنة، فيزداد بذلك الإيمان، وتصلح به الأعمال. وهذا من فائدة قراءة كتب الزهد والرقائق، والثواب والعقاب، والترغيب والترهيب. جعلنا الله ممن يقرؤون فيعتبرون، ويعلمون فيعملون.
والطبعة الأولى للناشر نفسه، 1417 هـ.