كتاب عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد
رحلة قصيرة مع هذا الخليفة الراشد العظيم، الذي ملأت أخباره الكتب، لعدله وخشيته، وجلال أدبه وخلقه ورأفته بأمته! مع علم وذكاء، وزهد وقنوت، وفهم وسياسة...
وكان تقيًّا، يتحرّى اللقمة الحلال، ويعظ الناس، ويحثهم على طاعة الله وحساب اليوم الآخر...
وفي هذه الرسالة الصغيرة بحث فيما سبق وأمثلة، مع درر من أقواله، منها قوله:
- من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير.
- إياك أن تخلو بامرأة غير ذات محرم، وإن حدثتك نفسك أن تعلِّمها القرآن.
- ما وجدت في إمارتي هذه شيئاً ألذّ من حقّ وافقَ هوى.
وكانت الطبعة الأولى من الكتاب للناشر نفسه، 1415 هـ.