كتاب قصيدة يوم الحشر
منظومة في اليوم الآخِر، بدأ فيها الناظم بذكر قبض الروح، ثم تكفين الميت، ثم فتنة القبر، وسؤال منكر ونكير، والنفخ في الصور. وتابع نظمه في ذكر يوم الحشر، والصراط، والشفاعة للخلق، والميزان، واللوح المحفوظ، وشهادات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والحساب، والشفاعة لأمة محمد e. وختمها بالخلود في الجنة والنار.
وليست هذه المنظومة متناً في العقيدة، ولم يرد لها صاحبها ذلك.
وإنما هي أبيات مسبوكة مؤثِّرة قُصِدَ بها الوعظ والإرشاد، والتأثير في الأعماق، وتليين القلوب، وتذكير العباد بيومٍ تشخص فيه الأبصار، ولا ينفع فيه مال ولا أولاد، إلا من لقي الله بإخلاص وعمل صالح...
وقد سجل الكتاب ملحنًا من قبل "مؤسسة العقيدة للإنتاج والتوزيع" بجدة، لعله عام 1427 هـ، وقرئ في الشريط مقدمة المحقق، ولم يشر إلى اسمه ولا إلى ناشره.