كتاب لحظات قبل الموت: {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}
جعله المؤلف تكملةً ومستدركاً على "كتاب المحتضرين" لابن أبي الدنيا رحمه الله، فأضاف إليه من لم يذكره، ثم من توفوا بعده حتى سنة 1425هـ، ممن وقف على أقوالهم قبل الموت.
وقد مهد له بفصل عن الاحتضار في القرآن الكريم، ومثله في الحديث الشريف، ثم جملة أخبار مما قبل الإسلام.
ورتبه على الطبقات، من الأقدم إلى الأحدث، ليتنقل القارئ بين ترغيب وترهيب، وحمد ودعاء، وشوق وبكاء، وندم وعظة.
وقد أضاف إليه فوائد تناسب الأحوال التي تتطلب الحدث مما غلب على حال المحتضر، من علم أو منصب أو مال، مع جوانب أخرى مما يتعلق بهيبة الموقف.
وجاء الكتاب متنوعاً، يفيد أهل الإيمان والعلم والأدب، ممن يتشوق إلى لقاء الله الكريم وقد جاهد وعبد، وقاسى وتعب، أو ممن خاف القدوم عليه وقد فرّط وأسرف... أو عمل وهو ينتظر رحمة الله ويخشى أن تفوته.