كتاب أفضل الكلام وأحبه إلى الله: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر: في أربع أربعينات
جمعَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحبَّ الكلماتِ إلى الله تعالَى في حديثٍ صحيحٍ فقال: "أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ: سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبر".
فهذه الكلماتُ هي أفضلُ ما في الوجود، والاشتغالُ بها أفضلُ الأعمال، ويكونُ ثوابُها على قدرِ فضلها ودرجتها عند الله.
وتتضمَّنُ تنزيهَ الله تعالَى، وشكرَهُ، وتعظيمَهُ، فهذا أفضلُ ما يُقال، وأهمُّ ما يُعتَقد.
وهو ما ينبغي أن يكونَ عليه المؤمن، فيشتغلُ بما يُرضي ربَّه، ويَنفَعُ نفسَهُ، على أحسنِ ما يكون. ويذكرُ الله بما يحبّ، ليحبَّهُ الله.
ولهذا جمعَ الكاتبُ من كلامِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ طائفةً من الأحاديثِ الشريفةِ التي تحتوي على هذه الكلماتِ العظيمة، مع بيان فضلها.
وهي: أربعونَ حديثًا وردَ فيها (سبحانَ الله).
وأربعونَ حديثًا وردَ فيها (الحمدُ لله).
وأربعونَ حديثًا وردَ فيها (لا إله إلا الله).
وأربعونَ حديثًا وردَ فيها (الله أكبر).
ووضعَ عليها شرحًا موجزًا عند اللزوم، مستعينًا بأمَّهاتِ كتبِ الشروح، مع بيانِ الغريبِ فيها، واستنباطِ الدروسِ والفوائد.
وكلُّها أحاديثُ صحيحةٌ وحسنة، وثَّقها من مصادرها.