كتاب موفق الدين بن قدامة المقدسي صاحب المغني
عالم وفقيه حنبلي جهبذ، صاحب أكبر موسوعة ومرجع فقهي في المذهب الحنبلي، ومع هذا كان موسوعي المعرفة، له مؤلفات في فنون أخرى من العلم بلغت الخمسين كتاباً، مع نظم رقيق، وزهد في الحياة، وعبادة وتلاوة، وجهاد ودعوة، ورقة قلب وتبتل، وتواضع ومحبة، وعطف على المساكين، وجود وسخاء... يقول ابن تيمية رحمه الله: لم يدخل الشام بعد الأوزاعي فقيه أعلم من موفق الدين! ولقّبه الذهبي وابن رجب بـ"شيخ الإسلام".
وله مشيخة حافلة! وكتب تربوية تدلّ على أنه كان رجل إصلاح، ورسالة وتقوى، رحمه الله وجزاه خير الجزاء على ما صنّف ونصح.
سيرة موجزة لهذا العالم الجليل، في حسن سرد وعبارة أدبية وتشويق في الأسلوب.
وكانت الطبعة الأولى من الكتاب للناشر نفسه، 1415 هـ.