حكم ونصائح

من محاسن الكلام

من جهل المرء أن يعصي ربَّه في طاعة هواه، ويهين نفسه في إكرام الدنيا.

من أفرط في المقال زلّ، ومن استخفَّ بالرجال ذل.

من حُسن الاختيار الإحسان إلى الأخيار.

ما عزَّ من ذلَّ جيرانه، وما سعد من شقي إخوانه.

من أعزَّ فلسه، أذلَّ نفسه.

من قال ما لا ينبغي، سمع ما لا يشتهي.

من قال بلا احترام، أجيب بلا احتشام.

(من كتاب نصيحة الخلان لمحمود حمدي المرعشي، 1318 هـ، ص30، 31)

كلمات ونصائح

  • إذا نام المرء خرج عن الدنيا ونسي كل سرور وكل حزن، فلو رتب نفسه في يقظته على ذلك أيضاً لسعد السعادة التامة.
  • انظر في المال والحال والصحة إلى من دونك، وانظر في الدين والعلم والفضائل إلى من فوقك.
  • الوجع والفقر والنكبة والخوف لا يحس أذاها إلا من كان فيها، ولا يعلمه من كان خارجاً عنها، وفسادُ الرأي والعارُ والإثمُ لا يعلم قبحها إلا من كان خارجاً عنها، وليس يراه من كان داخلاً فيها.
  • مقرِّب أعدائه قاتل نفسه.
  • إهمال ساعة يفسد رياضة سنة.
  • لو علم الناقص نقصه لكان كاملاً.
  • لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي.
  • لقد طال همُّ من غاظه الحق.
  • الاستهانة بالمتاع دليل على الاستهانة برب المتاع.
  • العرض أعزُّ على الكريم من المتاع.
  • من العجائب أن الفضائل مستحسن ومستثقلة، والرذائل مستقبحة ومستخفَّة!
  • حدُّ الحزم معرفة الصديق من العدو.

(مختارات من كتاب "مداواة النفوس" لابن حزم، بتحقيق علي بن أحمد بن غالب).

من أعماق الإيمان

يقول العارف الواعظ يحيى بن معاذ الرازي (ت 258 هـ):

  • أعلم الناس بالله أخوفهم له.
  • علامة التائب: إسبال الدمعة، وحبُّ الخلوة، ومحاسبة النفس البعيدة عن الصفوة.
  • الذي حجب الناس عن التوبة: طولُ الأمل.
  • من أحب أن يعرف مكارم الأخلاق فلينظر في فنون الأدب.
  • لست آمركم بترك الدنيا، بل آمركم بترك الذنوب.
  • إذا كنتَ لا ترضى عن الله كيف تسأله الرضا؟!
  • الليل طويل فلا تقصِّره بمنامك، والنهار نقيٌّ فلا تدنِّسه بآثامك.
  • رأى يحيى بن معاذ رجلاً يعمل في قطع الأحجار من الجبل في يوم حارٍّ وهو يغني، فقال: مسكينٌ ابنُ آدم، قطعُ الأحجار أهون عليه من ترك الأوزار!
  • من سُرَّ بخدمةِ الله سُرَّت الأشياء كلُّها بخدمته.
  • التواضع حسن في كل أحد، لكنه في الأغنياء أحسن.
  • بئس الأخ تحتاج أن تعتذر إليه عند زلَّتك.
  • لا تضيِّع حقَّ أخيك اتكالاً على ما بينك وبينه من المودَّة.
  • يا ابن آدم، لا يزال دينك متمزقاً ما دام قلبك بحب الدنيا متعلقاً.
  • ليس من العقل بنيان القصور على الجسور.
  • بقدر تعلق قلبك بالدنيا يكون بُعدك عن الله.

(مختارات من كتاب: جواهر التصوف/ سعيد هارون عاشور)

منوعات

    يقول البرقي: الحكايات تُصطاد بها القلوب.

    يقول الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله: إن كتب الفضائل حسب علمي تعتبر أكثر الكتب انتشاراً، قراءة ومطالعة، بعد كتاب الله القرآن الكريم بين المسلمين، على مستوى العالم أكمله. (من مقدمة محقق "تحقيق المقال في تخريج أحاديث فضائل الأعمال" (البهرائجي).

    يقول الشيخ الرفاعي: العافية أربعة أشياء: دين بلا بدعة، وعمل بلا آفة، وقلب بلا شغل، ونفس بلا شهوة.

    قالوا: من أراد علم الأولين والآخرين فليتدبَّر القرآن.

    أخي المسلم: إذا كنت تمرُّ بهذه الآية الكريمة {وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين} [سورة آل عمران: 131] ولا تفكر فيها، فراجع نفسك، فإن شأن العلماء هو التفكر والاعتبار والخوف من الله، فكان أبو حنيفة رحمه الله يقول: هي أخوف آية في القرآن، حيث أوعد الله المؤمنين بالنار المعَدَّة للكافرين، إن لم يتَّقوه في اجتناب محارمه.