كتاب خواطر في سبيل الله
وصفَ المؤلفُ خواطرهُ بأنها: "كلماتٌ جديدة، عركتها النفس، وقلَّبها القلب، وصقلَها العقل، ووزَنها الدين، وجادتْ بها القريحة، فجاءتْ أنفاسًا راحمة، وجملًا صالحة، ومعانيَ هادفة، وآدابًا قائمة، وأخلاقًا فاضلة، ومواعظَ حاضرة، وتوجيهاتٍ راشدة، وعِبرًا ملهمة، وثقافةً جادَّة، وتربيةً ودعوة، ودنيا وآخرة، ورقائق وعزيمة، وذكرًا وعبادة، وعملًا ومسؤولية، ونصيحة ووصية، وكتابًا وقراءة...".
قال: "وهي إن سمِّيت خواطرَ فلشكلها! فقد استدعيتُ غالبَها فكرًا قبلَ أن تحلَّ ضيفًا على الخاطر!
ثم عالجتُها ضبطًا وتصحيحًا، وتهذيبًا وتنقيحًا، حتى استوتْ عل سُوقِها، ونضرتْ وأثمرت!
ومسحَ الأدبُ بجمالِ بلاغتهِ على ظهورِ كلماتها، فنطقتْ حروفُها، وبرزَ شعاعُها، وسهلَ تناولها..".
هذا ما قالهُ مؤلفُ الخواطر.. والله أعلمُ بما يقولُ القارئ!