كتاب التذكير بالمرجع والمصير

كتاب التذكير بالمرجع والمصير
  • نوع الكتاب كتاب
  • عدد الأجزاء 1
  • عدد الصفحات 119
  • مكان النشر القاهرة

كتابٌ فيما أُمرنا بذكره، وهو الموت، وأحواله، وبتعبيرِ المؤلف: "رسالةٌ في التذكيرِ بالمرجعِ والمصير، ممّا يلاقيهِ الإنسانُ في آخرِ حياته، إلى أن ينزلَ به نازلةُ مماته، فيُحمَلُ إلى قبرهِ فيُقبر، ويُسألُ عمّا قدَّم وأخَّر".

وقد صوَّر حالَ الإنسانِ في صحَّته ومرضه، وبصَّرهُ عواقبَ الأمور، وبيَّن حالةَ الاحتضارِ الرهيبة، وسكراتِ الموت، وخروجَ الروح، وعلاماتٍ تبدو على الميت. وتحدَّث عن أحكامِ البكاء على الميت. والتعزية والمآتم، والغسلِ والتكفينِ والتشييع، والصلاةِ على الجنازة، وتلقينِ الميِّت. وعن قضاءِ دَينِ المتوفَّى ووصيَّته، وعن نعيم القبرِ وعذابه، وزيارةِ القبور، ونقلِ الميت، وأخيراً عن الشهداء، وموت الأطفال، الذي ختمهُ بذكرِ وفاةِ ثلاثةِ أطفالٍ له. كما تطرَّق إلى موضوعاتٍ حديثةٍ في عصره، وعاداتٍ منها وأحوالٍ مما يتعلق بالوفاة، مثلَ جريمةِ الانتحارِ وتكريم المنتحرين! والمطاعمِ في المآتم، ونقلِ الجنازة بالسيارات، وتشريحِ الجثثِ والتمثيل بالأموات.

كتبهُ بقلمٍ رشيقٍ بليغ، وخاصَّة أن المؤلف كان خطيباً بارعاً وموفَّقاً، وشاعراً مطبوعاً، وقد زوَّد الكتابِ بشعرِ شعراء، وبشعرهِ الرقيق أيضاً. وهو من أعيانِ طرابلس الشام، ونقيب أشرافها. وقد هاجرَ إلى مصرَ وأقامَ بها، وكان جدُّه نقيبَ أشرافها.