كتاب الخطة الموسعة لتصنيف علوم اللغة العربية
لاحظَ المؤلف قصورًا في خطة التصنيف الخاصة باللغة العربية الموجودة في "التصنيف العشري" لديوي، المعمول بها في معظم المكتبات بالدول العربية، وهو عدم استيعابها كلَّ مفردات علوم اللغة الغربية أو معظمها، أو أن بعض جوانبها موجز إيجازًا مخلاًّ، بحيث ترد موضوعات فرعية في اللغة ليس لها ذكر في الخطة، فلا يعرف المصنف أين يضعها، إضافة إلى أن بعض الأرقام تكدَّست فيها الموضوعات وتضخَّمت، وبعضها لا تكاد تستعمل، أو هي قليلة الاستعمال.
فأراد أن يوسِّع هذه الخطة مع ترتيبها بشكل أفضل، فذكر فيها علوم اللغة الأصلية والفرعية، ووزعها على الأرقام المخصصة لها في تناسب، كما استحدث أرقامًا فرعية جديدة لها.
ولم يغيِّر شيئًا من الأرقام الأساسية فيها، حتى لا يختلط التصنيف على المكتبيين إذا أرادوا الأخذ بهذه الخطة، فهذا العمل توسعة ضمنية محافظة، وزيادة توضيح وبيان، وليس تغييرًا شاملاً للخطة.
وصارت الخطة بهذه التوسعة ضعفي الخطة السابقة.
والكتاب الذي يليه "كيف تصنف مكتبتك اللغوية الخاصة؟" فيه طريقة فهرسة وتصنيف المكتبة اللغوية العربية الشخصية: طريقة تنظيم المكتبة (فهرستها)، ثم أرقام موجزة تخص علم اللغة وما يتعلق به، فالخطة الموجزة لتصنيف علوم اللغة العربية بما يناسب المكتبات الشخصية، اختصرها المؤلف من كتابه السابق: "الخطة الموسعة لتصنيف علوم اللغة العربية"، التي وضعت للمكتبات العامة والوطنية والجامعية وما شابهها.
وقد نشرا منفصلين إلكترونيًّا، ثم اجتمعا في كتاب ورقيّ.