كتاب القواعد الفقهية والأصولية المفردة في موضوعات معينة (مسرد معجمي)
الفقهاء وطلبة العلم يهتمون بالقواعد الفقهية والأصولية كثيرًا، ويحفظون قسمًا كبيرًا منها، ويعرفون بها أجوبة المسائل وأحكام النوازل، فإن مسائل وفروعًا عديدة تدخل تحت مظلتها.
وقد لفت نظر معدّ هذا المسرد الاهتمام بالقواعد الفقهية ودلاتها على موضوعات معينة، وإفرادها في كتب أو رسائل علمية وبحوث، وخاصة في معاهد القضاء وكليات الشريعة، التي تخرِّج قضاة وفقهاء، ولذلك قام بجمع ما أفرد منها في موضوعات معينة، أو في قاعدة محددة، ونوقشت في رسائل علمية، أو ظهرت في هيئة كتب، أو نشرت في مجلات محكَّمة، ليستفيد منها الباحثون، ويكونوا على علم بما طرق إليه من موضوعاتها.
قال: وقد جمعتُ بين القواعدِ الأصولية والفقهية وإن وجد اختلاف بينها، لكنها قد تتداخل، بل هناك قواعد مشتركة بينهما.
وقد بلغ عددها (296) عنوانًا.