مقالات قسم متفرقات في الإسلام
ظاهرة "وضع الحلول" عند الإنسان
الإنسان مغرم بوضع الحلول للأمور التي يراها أو يسمعها.فما إن تقع عينه على شيء لا يعجبه حتى يقول: لو كان الأمر كذا لكان أفضل.وحتى وهو يمشي دون أن يت (...)
صاحب اللسان وصاحب القلم
هناك صاحبُ لسانٍ،وصاحبُ قلم،وقد لا يكونُ اللسِنُ كاتبًا،ولا يكونُ الكاتبُ لَسِنًا،فلا يُحرَجان،فإنما هي مواهب،يُعطَى هذا ما لا يُعطَى ذاك. (...)
سيف وقلم
السيفُ يَقطع، والقلمُ يَرتُق.السيفُ يَعلو ويُرهب، والقلمُ يتواضعُ ويُصلح.السيفُ يلوِّحُ ببريقه، والقلمُ ينادي بلسانه.السيفُ يجلجلُ للحرب، والق (...)
فضيلة الاتفاق ونتيجة الاختلاف
سنبقَى متخلفين عن الأممِ ما دامَ الاختلافُ أحبَّ إلينا وأهمَّ من الاتفاق،انظرْ إلى عددِ المعلِّقين على منشورٍ خلافيّ،وإلى عددهم في منشورٍ اتفاقيّ، (...)
اعتدال
كنتُ معتدلًا في سيرتي الدعويةِ والكتابيةِ منذ شبابي،هادئًا، حذرًا،لا أجرحُ ولا أهاجم،وإذا نقدتُ فبأدب، أو دونَ تعيينِ اسم.ولم تكنْ في بيئتي دع (...)
دعوة صريحة
كان لا بدَّ من هذا القول، وقد تشتت الشمل، وتفرَّق الجمع، وتفرَّغ كتّابٌ مسلمون لردِّ بعضهم على بعض وهم جميعاً من (أهل السنة)، وأنت تستشفُّ من رؤوس أقل (...)
الفرقة الذبابية
كُتِبَ عن الفِرق والطوائف والأحزاب كثيرًا، ولكن لم أرَ من خصَّ "الفرقة الذبابية".بمقال أو كتاب، على الرغم من معرفة كل المثقفين المسلمين بها في هذا الع (...)
خلافاتنا صغرى وكبرى
الجذور الوطنية والتعصب القومي والنشأة التربوية صارت تؤثر في قرارات المسلمين تجاه الوقائع والأحداث المعاصرة،على الرغم من أن دينهم واحد.قم بإحصائية (...)
عقول صغيرة
كتبَ أحدُ الأساتذةِ الفضلاء،وكنتُ مهتمًّا بكتاباته،أنه لا يلتقي مع الإمامِ الغزالي في أصولِ الدين،لا في أصولهِ ولا في فروعه!!وهل العقيدةُ إلا (...)
عبث الشباب
الذي يتذكر خطب الرئيس أنور السادات، يذكر أنه كان لسِناً فصيحاً، يساعده فيها صوت جهوري قوي، مع تلوين ولحن وأداء عجيب، ولكن عيبه فيها أنه كثيراً ما كان (...)
مع الشباب
لم تعد الكتابة سهلة عن الشباب مثل قبل، فقد ازدادت الحياة تعقيداً، وزادت معها علاقة الشباب بجوانب الحياة، الإعلامية والترفيهية خاصة، وصار الحديث عن الأ (...)
موقع للأشرار.. وآخر للأبرار
الشابكة ساحة عالمية كبيرة لكل الناس، وفيها مواقع للخير وأخرى للشر، ومن المؤسف أن مواقع الشر تجذب كثيراً من الناس، ليس لأن كلهم أشرار، بل إن كثيراً منه (...)